باريس ولندن تتفقان على خطّة لمواجهة المهاجرين السريين
اتفق وزيرا الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، والبريطاني ساجد جاويد، أمس الأحد، على تعزيز التعاون بين بلديهما لمواجهة محاولات عبور بحر المانش من قبل مهاجرين على متن مراكب صغيرة، والتي شهدت ارتفاعا في الأسابيع الأخيرة.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن جاويد وكاستانير اتفقا على "خطة تحرك معززة" ستطبق في الأسابيع المقبلة.
وتقضي هذه الخطة بزيادة عدد دوريات المراقبة والتحركات لكشف عصابات تهريب المهاجرين وتوعية اللاجئين بالمخاطر التي ينطوي عليها عبور بحر المانش.
وسيقوم بتنفيذ هذه الإجراءات مركز التنسيق والمعلومات الفرنسي البريطاني الذي يتخذ مقرا له في كوكيل بالقرب من كاليه بشمال فرنسا.
وقال جاويد إن "فرنسا وبريطانيا ستعتمدان على جهود مشتركة لردع الهجرة السرية، عبر حماية حدودنا والأرواح البشرية".
وتضاعفت محاولات عبور بحر المانش في الأسابيع الأخيرة. ومنذ 23 دجنبر الجاري، أنقذت السلطات البريطانية أو الفرنسية حوالي مئة شخص في البحر. وينطوي عبور المانش بزوارق صغيرة على خطورة بسبب كثافة النقل البحري والتيارات القوية وبرودة المياه.
المصدر: الدار – وم ع