الدين والحياة

عبادي: جريمة “شمهروش” حادث همجي لاصلة له بالدين

الدار/ المحجوب داسع
 

أدان أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الحادث الإرهابي، الذي هز منطقة امليل، بإقليم الحوز، بمدينة مراكش، الذي راح ضحيته سائحتان اسكندنافيتان.
ووصف عبادي، بحسب ما ذكرته البوابة الالكترونية للرابطة، الحادث بـ"الوحشي"، خصوصا وقد ارتكب باسم الدين، أٌقدس وأنبل وأطهر مشترك مجتمعي".

 

وأكد المتحدث ذاته، على أهمية تذكير "الذين ينصبون أنفسهم ناطقين باسم الدين الاسلامي، وينقضون عليه، بالمرجعيات الحقيقية لتمثيلية الدين في المملكة المغربية، ولإعطاء الفهوم السليمة والأصيلة لهذا الدين".

وفي طليعة هذه المرجعيات، يردف أحمد عبادي، توجد إمارة المؤمنين، المشرفة على كل أنواع الفعل الديني بالمملكة المغربية، على اعتبار أن عقد البيعة بين المغاربة وملوكهم العلويين، كان على الدوام مبنيا على حماية الدين، كما أن مؤسسة الإمامة العظمى ظلت تاريخيا راعية للاختيارات الكبرى، المتمثلة في المذهب المالكي، الذي يجسر بين النص والسياق من خلال نسج فقه عملي له بعد وظيفي، والعقيدة الأشعرية، التي لا تلزم الناس، بل تدعو إلى التفكير، وكذا البعد الروحي، الذي تجسده الصوفية من خلال طرقها التيجانية، الشاذلية والقادرية المنتشرة في ربوع افريقيا وباقي بقاع العالم"، مبرزا بأن دور الصوفية يكمن في سد الفراغ الذي خلفه انهيار الأسرة النوورية، وظهور الأسرة الممتدة، بشكل افتقد فيه الناس للتضامن، مما يؤدي الى حدوث اختراقات بسب هذا الفراغ".

من جانب آخر، دعا عبادي إلى مواكبة التقلبات السريعة التي يعرفها السياق المعاصر، بالثروة والغني الدينيين اللذان يتوفر عليهما المغرب، من خلال الكدح وبذل الجهد لإيصال الدين الى المواطنين بشكل يراعي حاجياتهم وانتظاراتهم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى