أخبار دولية

مديرة الأخبار في “فرانس برس” تقرّر الاستقالة

أعلنت مديرة الأخبار في وكالة فرانس برس، ميشيل ليريدون، الثلاثاء، أنها ستغادر قريبا منصبها، معربة عن الأمل بـ"تسليم الراية" الى شخص آخر، بعدما تولت هذا المنصب لسنوات عدة.

وقالت ليريدون خلال اجتماع التحرير في الوكالة صباح الثلاثاء، إنها قررت "تسليم الراية" إلى شخص آخر بعد أربع سنوات ونصف سنة من تسلمها هذه المسؤولية.

وأضافت "أن تسلم هذا المنصب بين أربع وخمس سنوات أمر جيد".

وتأتي هذه الاستقالة متزامنة مع دخول الوكالة مرحلة جديدة، حيث طرح المدير العام الجديد فابريس فريس، الخريف الماضي "خطة تحول" في الوكالة.

وكان فريس خلف إيمانويل هوغ في ربيع العام 2018.

وتقضي خطة فريس بإلغاء 125 وظيفة في الوكالة خلال خمس سنوات (أي 5% من العاملين في نهاية العام 2017)، وبالعمل على زيادة الإيرادات لإعادة التوازن إلى حسابات الوكالة العام 2021.

وقالت ليريدون أيضا "بناء على طلب فابريس فريس وافقت على البقاء خلال المرحلة الانتقالية. لقد وصلنا اليوم إلى مرحلة جديدة. ومع خطة التحول في الوكالة اعتقد أنه لا بد من طاقة جديدة لتنفيذها".

وأوضحت أنها أعلنت قرب رحيلها حرصا على الشفافية، اذ إنها يمكن أن تكون مرشحة لتسلم مناصب اخرى "داخل الوكالة أو خارجها".

وردا على الاستقالة قال فريس "كنا نعرف أن هذا اليوم سيأتي، الا أن الخبر يبقى حدثا"، وتوجه بالشكر الى ليريدون لموافقتها على "مواكبته" عند تسلمه مهامه.

واعتبر أنه "كان هناك اجماع على ليريدون في منصب صعب"، موضحا أن اسم خليفتها سيعلن خلال الاسبوع الثالث من الشهر الحالي على أبعد تقدير.

من جهة ثانية أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين (إس إن جي) وهي النقابة الأولى في فرانس برس على مستوى الصحافيين في تغريدة على موقع تويتر، ان هذا الرحيل "يبدو بمثابة إدانة لخطة الغاء الوظائف الجائرة التي ستطاول عشرات المناصب الصحافية".

وتم تأسيس وكالة فرانس برس بعيد تحرير فرنسا من النازيين وهي موجودة في 151 بلدا ويعمل فيها 2300 شخص من ثمانين جنسية مختلفة، ينتجون يوميا اكثر من خمسة آلاف خبر وثلاثة آلاف صورة و250 فيديو.

المصدر: الدار – أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى