أخبار الدارسلايدر

نواب وموظفون سامون عالقون بالخارج والعثماني يطمئن

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الجميع متساو في هذه المحنة في رده على اسئلة المستشارين البرلمانيين حول المغاربة العالقين في الخارج.

وخلال جلسة عامة لمجلس المستشارين خصصت لتقديم “الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة” أشار سعد  الدين العثماني الى أن “هناك برلمانيين عالقين في مجلسي النواب والمستشارين بالخارج”، موضحا أن الأزمة الحالية جعلت الجميع متساوين في هذه الظروف.

وكشف العثماني انه يوجد ضمن العالقين كذلك موظفين سامين كانوا في مهام إدارية وأصبحوا عالقين، مقدما الشكر إلى القنصليات المغربية في الخارج على الإجراءات التي تم اتخاذها، ومنها لجان اليقظة وحجز الفنادق للعالقين.

وقال العثماني إن موضوع المغاربة العالقين تتم مناقشته يوميا من أجل إعادتهم إلى أسرهم في المغرب، موردا أن “هؤلاء كانوا خارج أرض الوطن قبل إغلاق الحدود واضطروا إلى المكوث خارج التراب الوطني”، مؤكدا أن الحكومة “لم تنس أبدا هاته الفئة من أبناء وطننا، ونحن نشاطرهم كافة همومهم ومشاكلهم ونعمل جاهدين على إيجاد حلول لها، ولن يهدأ لنا بال حتى نضمن عودتهم إلى أرض الوطن وإلى ذويهم”.

وأوضح رئيس الحكومة أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، اتخذت الحكومة عددا من التدابير لتخفيف معاناة هؤلاء، حيث “تم إحداث خلية بالوزارة المختصة تشتغل على مدار الساعة لإيجاد الحلول اللازمة لمشاكلهم بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة، وتعمل جاهدة على تقديم الدعم والمساعدة ذات الطابع الأولوي والضروري في هذه الظروف الاستثنائية”، على حد تعبيره.

وابرز العثماني أنه تم العمل على إيواء عدد من المغاربة العالقين بالخارج، وتوفير الاستشارة لفائدتهم في مجال الطب النفسي وفي المجال القانوني، فضلا عن التكفل بدفن الموتى المغاربة بديار المهجر بمقابر المسلمين، مجددا التذكير بقرار مكتب الصرف منح المغاربة العالقين في الخارج الحق في الاستفادة من مخصصة سياحية استثنائية.

ولفت العثماني الانتباه الى أن الحكومة تتابع بانشغال وضعية المغاربة المقيمين بالخارج الذين يعيشون هذه الظروف في بلدان إقامتهم، وأبدى أمله أن “يجتازوا هذه المحنة بسلام، وسيجدون بلدهم وعائلاتهم وكافة المواطنين دائما في انتظارهم لاستقبالهم والترحيب بهم في وطنهم الأم”.

؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى