أخبار الدار

ابن كيران وخرجة “اللاشيء”.. هاجم بشكل مجاني الأحداث المغربية وأخنوش ودولة شقيقة..

الدار/ عفراء علوي محمدي

ظهر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في حالة ارتباك واضح وهو يضطر لتبرير تقاعده الاستثنائي الذي يصل إلى 9 ملايين سنتيم شهريا، وما رافقه من اغتناء منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة إلى أن غادرها مكرها.

ابن كيران، في لقائه المباشر من فيلته على صفحة سائقه الخاص فريد تيتي، هاجم بشكل مجاني زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وجريدة الأحداث المغربية ودولة شقيقة تربطها بالمغرب علاقات تاريخية، وهي الإمارات العربية المتحدة، بل إنه استخدم أوصافا قدحية لا تليق برئيس سابق للحكومة.

وتفادى ابن كيران تبرير التناقض الذي ظهر في بروفايلات عدد من البيجيديين والذي أصبح حديث رواد التواصل الاجتماعي من اغتناء واقتناء لفيلات وسيارات، بتبريرات واهية، مثل رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، الذي تم تبرير مصدر اقتنائه لفيلا فاخرة بـ"دارت"، ونجيف بوليف الذي سبق لبنكيران أن برر مصدر مال فيلته التي اقتناها أخيرا بأنه اقترض من البنك الأخضر.. إلى قضية آمنة ماء العينين، التي حلل فيها ما كان يحرمه في سابق أيامه….

وكشف عبد الإله ابن كيرن عن تفاصيل متناقضة حول مدخوله المالي بعد إعفائه من منصبه الحكومي، حيث سجل، في شريط الفيديو المباشر للقائه بشبيبة، مساء اليوم الاثنين، أنه "حصل مقابل إعفائه من منصبه الحكومي على تعويض يقدر ب300 ألف درهم"، فحاول أن يصرفه منذ حصوله عليه في شهر أبريل 2017 على شكل أقساط إلى حدود نهاية سنة 2018، وكان مضطرا عندها لطلب تقاعد الوزراء، لأنه لم يتبقى في جيبه سنتيم واحد، وكان عندها أعيش الفقر المدقع".

وزاد ابن كيران قائلا "استنفذت كامل التعويض ليس لأني أبدر مالي، بل لأن بيتي لا يفرغ من الزوار والضيوف، الذين يحلون به يوميا دون انقطاع، ولكم ان تسألوا زوجتي عن عدد الضيوف اليوميين الذي يتراوح بين 20 ضيفا و25".

وعن الأنباء التي انتشرت، والتي تفيد زعيم "البيجيدي" السابق يملك "فيلتين"، يقول "أنا لا أملك أية فيلا، ولا أملك شققا فاخرة، ولا منازل، والدار التي أنتم بها الآن، في ملكية زوجتي، ولازلنا متفاهمان إلى الآن، الحمد لله"، في إشارة إلى أن فراقه منها قد يحكم عليه بالتشرد.

واعترف المتحدث برفضه طلب التقاعد الوزاري في مستهل الأمر، في محاولة منه لتغطية الشمس بالغربال "فعلى الرغم من أني لا أملك من المال الكثير كما يزعم البعض، كرامتي ما كانت لتسمح لي بطلب التقاعد الذي لي كامل الحق فيه، غير أن وضعيتي المادية زادت سوء على سوء، فكان طلب المعاش هو مآلي الوحيد"، على حد تعبيره.

وحكى ابن كيران عن رغبته الكبيرة، آنذاك، في البحث عن عمل يسد بيه حاجياته اليومية وحاجيات أسرته، إلا أن الصعوبة التي كانت تواجهه "تكمن في شهرتي الكبيرة، التي كانت تحول بيني وبين العيش حياة عادية كباقي الأشخاص الطبيعيين"، يقول بنكيران، قبل أن يردف "بمجرد أن أخرج إلى الشارع أو أجلس في مقهى يتوافد علي الجميع… شي كايبوس وشي كايعنق شي كايتصور.. من الحب ما قتل".

وتابع ابن كيران "هناك أيضا من يأتي للاحتجاج علي، وهناك من المرسلين الكثير، كما أن هناك من يطلب مني شيئا لا أملكه" مبرزا أنه يغبط كل شخص يعيش بشكل عادي.

والأكيد أنه في هذه الخرجة لرئيس الحكومة السابق والذي لم يعد يملك من صفة اللهم صفة عضو في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ظهرت وعكس ما كان عليه الحال عندما كان ابن كيران على رأس الحكومة وقبلها، تعليقات لمتابعين لمباشر السائق الخاص فريد تيتي، تكشف بالملموس أنه هناك رفضا بل تأكيدا على تناقضات كلام الرجل الذي حاول في مباشر الليلة أن يربط الزعامة السياسية بكلمة "الكباري"..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى