مال وأعمال

لقاء بالرباط للتحضير للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقررة سنة 2021 بمراكش

أجرى وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، اليوم الجمعة بالرباط ،مباحثات مع إفون تسيكاتا، نائبة الرئيس والسكرتيرة العامة للبنك الدولي وجيان هي لين، السكرتير العام لصندوق النقد الدولي، تركزت حول الاستعدادات الخاصة للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها في أكتوبر 2021 بمدينة مراكش. 

وأشاد بنشعبون خلال هذه المباحثات، بالثقة التي وضعت في المغرب لاحتضان هذه الاجتماعات، مجددا التزام الحكومة المغربية بضمان نجاح تنظيم هذه الاجتماعات التي من شأنها أن تساهم في زيادة إشعاع صورة المغرب عبر مراكش وإنعاش اقتصاد المنطقة وتعزيز جاذبيتها وبنياتها التحتية السياحية ورفاهية ساكنتها. 

وأبرز بنشعبون المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء تعتبر وجهة مفضلة وذات شهرة عالمية، والتي سبق لها أن احتضنت العديد من المؤتمرات العالمية والأحداث الاقتصادية والثقافية والرياضية طيلة السنوات الأخيرة. 

من جهتها، أشادت نائبة رئيس البنك الدولي باختيار المملكة لاحتضان هذه الاجتماعات، والذي اتخذ طابعا رسميا خلال حفل التوقيع الذي نظم عقب الاجتماعات السنوية للهيأتين الدوليتين ببالي في أكتوبر 2018. وشددت على أن اختيار المغرب من بين مجموعة من الدول ، يعد إشارة قوية واعترافا بالمنجزات التي حققتها المملكة على مستوى القدرة على استضافة أحداث كبرى. 

من جانبه أشار السكرتير العام لصندوق النقد الدولي إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة لتسليط الضوء على غنى الثقافة المغربية ومناسبة لاستقبال أكبر عدد من الزوار لحضور هذه الاجتماعات لمناقشة القضايا الكبرى المرتبطة بالاقتصاد والمالية على الصعيد الدولي. 

وجدد في هذا السياق التزامه بالعمل مع المغرب خلال السنوات الثلاث المقبلة في إطار من تبادل الأفكار والتعاون المثمرين لضمان نجاح هذه الاجتماعات السنوية.

وخلال تواجده بالمغرب في إطار هذه الاستعدادات، قام الوفد الذي تقوده السيدة تسيكاتا ولين بزيارة لمدينة مراكش لمعاينة الموقع المخصص لاحتضان هذه التظاهرة. 

ويشكل احتضان المملكة لنسخة 2021 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مناسبة لعرض الإصلاحات الهيكلية التي ينخرط فيها المغرب، وكذا إبراز التطور الذي حققته المملكة في العديد من المجالات. كما يشكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي والاقليمي مع خبراء وفاعلين دوليين. 

ومن شأن هذه التظاهرة، التي ستعرف مشاركة عدد مهم من صناع القرار وكبار المسؤولين الماليين، والخبراء وممثلي وسائل الإعلام العالمية، إبراز صورة المملكة المغربية كبلد منفتح وآمن ينعم بالاستقرار والتسامح. وهي كذلك مناسبة لإظهار تراث المملكة الغني وكذا تاريخ المغرب العريق وثقافته المتميزة.

المصدر: الدار -وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى