الرياضة

خبرة ميسي وتوهج ديمبلي.. قوة البارصا في دوري الأبطال

بعد خيبة الأمل التي تعرض لها الفريق، في الموسم الماضي، بالخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على يد روما، يتطلع برشلونة، بشدة، إلى الفوز باللقب في الموسم الحالي.

ومن بين الأمور التي تمنح برشلونة الأمل في المنافسة على اللقب القاري، الظهور القوي لعثمان ديمبلي، مع الفريق في الموسم الحالي، إذ أنه أصبح من أهم العناصر التي يعتمد عليها الفريق الكتالوني.

وعندما يحل برشلونة ضيفا على ليون الفرنسي، يوم غد (الثلاثاء)، في ذهاب دور الـ16 للبطولة، سيعلق الفريق آمالا عريضة على ديمبلي الذي يعود إلى بلاده برغبة أكيدة في السطوع مع الفريق الضيف.

وقال اللاعب، في تصريحات لموقع برشلونة: "ألعب بشكل جيد. بدأت الموسم بأداء قوي، وحاسم وتعرضت لكبوة في نونبر الماضي، لكن ذلك أمر طبيعي.. لدي الكثير من الثقة في إمكانياتي، وأعلم أنني يجب أن أكون حاسما في المباريات الكبيرة".

ويضاعف من أهمية دور ديمبلي غدا، أن برشلونة يسعى لحسم المواجهة في مباراة الغد بشكل كبير، وتسهيل المهمة على نفسه في مباراة الإياب على ملعب "كامب نو" ببرشلونة في مارس المقبل، حتى يمنح تركيزا أكبر لمباراتي "الكلاسيكو" المقبلتين أمام ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا، وفي الدوري.

وعن فريق ليون، قال ديمبلي: "إنه يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الجيدين. ستكون مباراة قوية والفوز فيها صعب.. أظهر ليون أمام مانشستر سيتي، وأمام باريس سان جيرمان، أننا سنكون بحاجة للظهور بأفضل مستوياتنا. لن تكون المواجهة سهلة. صامويل أومتيتي أبلغني بمدى قوة فريق ليون".

ويعلم أومتيتي فريق ليون جيدا، إذ انتقل منه إلى برشلونة في 2016.

وعاد أومتيتي إلى صفوف برشلونة بعد التعافي من الإصابة في الركبة وقد يشارك مع الفريق للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.

ورغم عودة أومتيتي لصفوف الفريق، ينتظر أن يبدأ اللاعب كليمنت لينغليت المباراة بجوار جيرارد بيكيه في مركز قلب الدفاع بعدما شكل اللاعبان ثنائيا ناجحا وقويا في الفترة الماضية منذ إصابة أومتيتي.

وكان بيكيه هو أفضل لاعب في المباراة التي فاز فيها برشلونة على بلد الوليد بالدوري الإسباني مطلع الأسبوع الحالي.

وقال إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة: "قدم بيكيه مباراة رائعة. اعتزل بيكيه اللعب الدولي، والحقيقة أن انتعاشه في الفترة الماضية أفادنا. نشعر بسعادة بالغة به".

ويواصل بيكيه قيادته أيضا للفريق خارج الملعب، إذ قال، بعد الأداء الفاتر في مباراة بلد الوليد: "لم نكن فريق برشلونة الذي نريده. يتعين علينا اللعب بشكل أفضل. يجب أن نقدم أداء أفضل غدا الثلاثاء أو ستسوء الأوضاع بالنسبة لنا"، مبرزا: "نعلم أننا يجب أن نتناقل الكرة بشكل أسرع. إذا لم نتحكم في الاستحواذ على الكرة ونصنع العديد من الفرص، سنصبح فريقا أضعف".

وكالمعتاد، يعتمد برشلونة في مستواه بهذه البطولة على أداء الأرجنتيني ليونيل ميسي (31 عاما)، الذي سجل 30 هدفا في مختلف البطولات بالموسم الحالي حتى الآن، ليكون الموسم الحادي عشر على التوالي الذي يصل فيه إلى حاجز الـ 30 هدفا على الأقل.

وأحرز ميسي 22 هدفا في الدوري الإسباني و6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وهدفين في كأس ملك إسبانيا، ولا تظهر عليه أي مؤشرات لتراجع المستوى ما يمثل أنباء سيئة للفرق المنافسة.

المصدر: الدار – وكالة الأنباء الألمانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى