الدين والحياة

دعوات فرنسية إلى حماية اليهود من “الأصولية الإسلامية” و”الفكر المتطرف”

الدار/ المحجوب داسع

دعت مارين لوبان، رئيسة التجمع الوطني بفرنسا، إلى القضاء على ما وصفته بـ"الأصولية الإسلامية في فرنسا"، كإجراء وحيد على حد قولها "يمكن أن يساعد في محاربة العدوان على المواطنين اليهود".

ورغم أن العدوان اللفظي المعادي للسامية، الذي تعرض له الكاتب والفيلسوف آلان فينكيلكروت، السبت الماضي في باريس على هامش المظاهرة الـ 14 للسترات الصفراء، تم تحديد الواقف وراء على أنه تابع للحركة السلفية، فان وزيرة العدل، نيكول بيلوبيت، أجابت بشكل إيجابي على سؤال لصحفي، الذي سأله عما إذا كان المتورط مقربا من الدوائر السلفية المتطرفة".

في اليوم نفسه، الذي أطلت فيه إعلاميا مارين لوبان، قال الفيلسوف ميشيل أونفري من جانبه، على موقع CNews، إن "مسلمي الضواحي يعتقدون أن كل المشاكل تأتي من اليهود الذين يراكمون رأس المال. وأنا قرأت القرآن، قرأت الأحاديث والسير النبوية، لذلك أعرف جيدا أن معاداة السامية موجودة".

وفي السياق نفسه، صرحت الكاتبة باربرا ليفبفر، مؤلفة كتاب "معاداة السامية الجديدة في فرنسا" (Albin Michel ، 2018)  أن "معاداة السامية التقليدية كانت نشطة نسبيًا على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن الشخص الذي يمر إلى الفعل، الذي يهاجم ويقتل هو معاداة لليهودية التي مصدرها العالم الإسلامي ".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى