سلايدرنساء

الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب في مجال التمكين الاقتصادي للنساء محور مائدة مستديرة بالرباط

شكلت الشراكة بين الولايات المتحدة والمنظمات المحلية المغربية في مجال التمكين الاقتصادي للنساء محور مائدة مستديرة نظمت اليوم الخميس بالرباط.

ويأتي هذا اللقاء عقب إعلان مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) في 22 دجنبر الماضي انطلاقة مبادرة (X2 MENA)، التي ستعبئ ملیار دولار من الاستثمارات في مشاريع من شأنها تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وخلال هذا اللقاء، أكدت السفيرة الأمريكية المتجولة لشؤون النساء الدولية، كيلي کوري، أن الشراكة مع المنظمات المحلية توجد في صلب مبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار، لأن هذه الأخيرة “تتوفر على المعطيات المحلية وتعرف ما يتوجب القيام به، وبإمكانها تقديم العون من أجل التدخل بشكل فعال وتحديد النساء اللائي يحتجن ما يوفره هذا البرنامج”.

وأضافت أنه من المهم “مساعدة النساء على الازدهار في عالم الشغل والولوج إلى الكفاءات، وإلى التكوين والتمويل. فنحن نحتاج، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن تكون النساء رائدات للانتعاش الاقتصادي، الذي تضرر جراء أزمة كوفيد-19”.

من جهتها، أوضحت المديرة الإدارية لمؤسسة تمويل التنمية لشؤون النساء الدولية، شاريتي والاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم تحديد الفرص المتاحة أمام مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والحكومة الأمريكية للاستثمار في مجال تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة بالمغرب.

وأضافت “نسعى إلى تحديد العمليات التي يمكننا من خلالها الاستثمار في النساء، كرائدات أعمال أو مديرات أو موظفات، ولكن أيضا في المنتجات والخدمات التي تفيدهن”، مشيرة، فيما يتعلق بالمغرب،إلى أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية تسعى أيضا إلى “تحديد فرص إدماج القطاع الخاص”.

من جانبها، قالت مديرة صندوق المناطق الصناعية المستدامة بوكالة تحدي الالفية- المغرب، إكرام الهودلي، إن الصندوق يعمل على تنفيذ مبادرات من شأنها تحسين ولوج النساء إلى المناطق الصناعية من خلال تمويل مبادرات الحاضنات، ودعم المقاولات الصغرى، وتمويل برامج التكوين المهني والخدمات، لا سيما في مجال النقل والأمن.

وشددت على أن النساء لا يتوفرن على الولوج إلى المعارف والتكوين اللازم في مجال إحداث المقاولات الصغرى أو الولوج إلى القروض والتمويل.

من جهتها، سلطت سميرة مزيبر، مديرة النوع الاجتماعي والإدماج الاجتماعي بمديرية العقار القروي بمؤسسة حساب تحدي الألفية-المغرب، الضوء على أهمية الدور الذي يضطلع به الانتماء إلى شبكة للنساء في تعزيز ثقتهن في أنفسهم.

وستستثمر مؤسسة تمويل التنمية عن طريق مبادرة (X2 MENA)، في مشاريع ستوفر فرصا اقتصادية للمرأة، من خلال تعزيز إمكانياتها في المشاركة بشكل هادف في الاقتصاد والقوى العاملة، والنجاح کرائدات أعمال.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى