معهد أسترالي يقصي الجزائر ويدرج المغرب ضمن المؤشر العالمي لـ “الاستجابة الصحية لكورونا”
الدار / خاص
كشفت جائحة فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19” عن هشاشة النظم الصحية، حتى تلك الموجودة في البلدان الغنية التي كان يُعتقد أنها أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة. هذا ما خلص اليه “معهد لوي”Lowy Institute، الأسترالي، مؤخرًا ضمن إصداره “مؤشر الأداء العالمي لفيروس كوفيد -19” لتقييم استجابات بعض البلدان، بما في ذلك المغرب، للأزمة الصحية الراهنة على أساس معايير محددة.
ويهدف هذا المؤشر الى تسليط الضوء على التدابير الأساسية التي اتخذتها 99 حكومة أو دولة لمكافحة انتشار الفيروس التاجي، وتحديد مجالات التحسين، والاطلاع على الممارسات الواعدة، والفضلى، وكذا رصد مدى استجابات البلدان للأزمة الصحية الحالية.
و استند هذا المؤشر إلى البيانات التي تم رصدها من من 31 دجنبر 2019 إلى 1 يناير 2021 المنصرم، كما استند التحليل إلى دراسة 6 معايير أساسية، بما في ذلك ثلاثة معايير تتعلق بالوباء، أي الحالات المؤكدة، وعدد الوفيات ونظام الفحص عن الفيروس، وكذلك الاختيار السياسي.
وبناءً على القراءة الأولى، يقبع المغرب في المرتبة الأخيرة في هذا التصنيف، وبالتحديد في المركز الـ 68 بمتوسط 37.1 من أصل 100 نقطة.
واحتلت نيوزيلندا المركز الأول بـ 94.4 من 100 نقطة، تليها على التوالي كل من فيتنام وتايوان وتايلاند وقبرص ورواندا وأيسلندا وأستراليا ولاتفيا وسريلانكا، في حين احتلت البرازيل المرتبة 98 درجة، تليها المكسيك وكولومبيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وبوليفيا وبنما. وبسبب نقص البيانات الموثوقة عن الاختبارات التي تم اجراؤها، لم يظهر هذا المؤشر الجزائر والصين.