وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تصفع البوليساريو: اللجوء الى المحاكم الدولية للضغط على المغرب يضر المحتجزين بتندوف
الدار / خاص
وجهت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة “آنا بالاسيو” (2002-2004) انتقادات لاذعة الى جبهة “البوليساريو” الانفصالية بسبب لجوئها المكثف إلى المحاكم الدولية في حربها ضد المغرب، وذلك بعد انصرام أسبوعين من إعادة محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، النظر في الطعون التي قدمتها جبهة البوليساريو، ضد قرار المجلس الأوروبي القاضي بتمديد نطاق تطبيق اتفاقيات الشراكة في مجال التجارة الحرة والصيد البحري، بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، ليشمل الصحراء المغربية.
واعتبرت “آنا بالاسيو” أن “هذا اللجوء الى القضاء، الذي يهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي على المغرب، يلحق ضررا كبيرا بالمحتجزين الصحراويين الذين تزعم جبهة البوليساريو أنها تحميهم”، في حين أن العكس هو الحاصل، اذ تم احتجاز الصحراويين رهائن من قبل الجبهة من أجل دعم الخطاب الذي يعتبر المغرب بلدا محتلاً “.
وقالت الدبلوماسية الاسبانية:” هذه مسألة لم يؤكدها القانون الدولي (…) من بين 47 قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية تم تبنيها منذ عام 1975، لم يرد ذكر الاحتلال إلا في اثنين منها – في عامي 1979 و 1980 – كلاهما مثيران للجدل. لا يشير أي من قرارات مجلس الأمن الـ 69 بشأن الصحراء الغربية إلى الاحتلال “.
يشار الى أن ” وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة هاجمت بشدة سنة 2017، سياسة جبهة البوليساريو الوهمية في منتدى في يونيو 2017، على أساس أن الكيان الوهمي يقوض جهود الأمم المتحدة لتسوية النزاع الإقليمي المصطنع حول مغربية الصحراء، حيث نشرت مقالا لها عقب تقديم دفاع الجبهة الانفصالية شكايتين قُدما في جنوب إفريقيا وبنما تدعي فيهما ضبط سفن تحمل أطنانًا من الفوسفاط المستخرج من الصحراء المغربية.