الرياضة

حجوي لـ”الدار”: الركراكي لديه مهمّة تجنب نزول الفتح للقسم الثاني

الدار/ رشيد محمودي 

يمر فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، من أزمة نتائج مقلقة، خلال فعاليات الشطر الثاني من منافسات البطولة الاحترافية، ليصبح واحدا من بين الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الوطني الثاني، في الوقت الذي كان من بين المرشحين لاحتلال رتب متقدمة للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي، أو عصبة الأبطال الإفريقية، علما أن قبل موسمين توج لقب البطولة الوطنية.

أزمة نتائج تنحصر على الفريق الأول 

وقال حمزة حجوي، رئيس فريق الفتح الرباطي في اتصال هاتفي لـ "قناة الدار"، إن الأزمة الحالية التي يمر منها النادي تنحصر سوى على الفريق الأول، مشيرا إلى أن كل الفئات التي تنشط في البطولة الوطنية والعصبة، بداية من فريق الأمل ووصولا إلى فئة الصغار، حققوا نتائج جيدة جدا، بحيث إن قسم تكوين اللاعبين يبشر بقدوم لاعبيه جدد سيتحفون كرة القدم المغربية بمهاراتهم وفنياتهم الكروية.

واعترف حجوي، أن الفريق الأول ضيع العديد من النقاط الحساسة خلال المباريات الخمس الأخيرة، مما جعله من بين الفرق التي تعاني من شبح النزول إلى القسم الوطني الثاني، لكن حسب قوله لا يمكن إنكار المجهودات الكبيرة التي يقدمها الطاقم التقني ولا اللاعبين، موضحا أن مكونات الفريق واعية بالوضعية الحالية وان الفتح الرياضي يمرض ولا يموت.

وضعية مقلقة لا تنصف المجموعة

وأكد المتحدث، أن الوضعية الحالية، التي يمر منها الفريق الأول، لا تترجم العمل الكبير الذي يقدمه الطاقم التقني وباقي اللاعبين، نظرا للأداء الجيدة والكرة الجميل التي يتم تقديمها للمشاهد المغربي العاشق للفرجة داخل المستطيل الأخضر، مضيفا أنه تم تخصيص طاقما خاصا لدراسة حيتيات النتائج السلبية المحققة في المرحلة السابقة قصد تدارك الموقف في اللقاءات المتبقية قبل نهاية الموسم الحالي.

ويرى رئيس فريق الفتح الرباطي، أن كافة مكونات النادي بما فيهم الجمهور، تتحمل مسؤولية النتائج المخيبة للمجموعة، مؤكدا على ضرورة مساندة اللاعبين في المرحلة القادمة، والوقوف إلى جانبهم للخروج من نفق تضييع النقاط التي غالبا ما تكون في المتناول، نظرا للأداء الجيد للاعبين، ولقتاليتهم داخل رقعة الميدان.

ترتيب يهدد النادي للنزول إلى القسم الثاني 

يتقاسم فريق الفتح الرباطي الرتبة 12 رفقة فريق واد زم  برصيد 24 نقطة، بعد تسجيل 5 انتصارات و9 تعادلات و8 هزائم.

وحقق فريق الفتح الرباطي نتيجة التعادل بدون أهداف في مباراته الأخيرة أمام مضيفه فريق المغرب التطواني، برسم مؤجل الجولة 22 من منافسات البطولة الاحترافية، في لقاء مثير، فشل الفريق الرباطي من استغلال طرد نصير الميموني لاعب فريق المغرب التطواني، الأمر الذي زاد من أزمة أبناء وليد الركراكي، وطرح أكثر من تساؤل حول مستقبل الفريق، خلال المباريات المتبقية.

ويذكر أن فريق الفتح الرباطي، قد استقبل هزائم متتالية أمام فريق الوداد الرياضي والجيش الملكي، ومولودية وجدة، في مباريات شهدت تضييع العديد من الأهداف المحققة وشرود اللاعبين.

مسؤولية وليد الركراكي أمام الجمهور والفريق

وعبر حمزة حجوي في حديثه لقناة الدار، عن قناعته بما يقدمه المدرب والإطار الوطني وليد الركراكي، مؤكدا أن الإدارة التقنية متشبثة بالطاقم التقني، رغم النتائج المحققة في المباريات الأخيرة.

وأوضح رئيس الفريق، أن الركراكي، باشر عمله رفقة الفريق بناء على مشروع رياضي بعيد المدى، وحقق لقب البطولة دخل سجل تاريخ الفريق وزرع ثقافة الألقاب والتتويجات في دهن اللاعبين والجماهير الفتحية.

وتابع ذات المتحدث قائلا :" لن نتخلى على الركراكي.. سنواصل العمل يدا في يد للخروج من الوضعبة الحالية.. وعلى الجماهير أن تساند وتساعد بدورها للعودة إلى السكة الصحيحة".

ويذكر أن الركراكي قد أحدث العديد من التغييرات داخل الفريق الأول منذ الموسم الماضي، وذلك بالتخلي على الحارس عبد الرحيم الحواصلي، والعودة مجددا لإخراج الحارس محمد أمسيف، من حساباته، لصالح الحارس الاحتياطي، المهدي بنعبيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى