الدار/ رشيد محمودي
يواجه عتيق بنشيكر الإعلامي المغربي بقناة الثانية، الذي أمضى أزيد من30 سنة في تقديم وإعداد البرامج الثقافية والفنية، تهديدا صريحا بالتشرد، بعد صدور أحكام قضائية لصالح شركة خاصة بالتأمين.
ولقي الإعلامي المغربي، تضامنا غير مسبوق من طرف عدد من المحبين والفنانين ورجال الإعلام والتعليم، مطالبين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بالبحث عن حلول استعجالية، لإنقاذه من التشرد بعدما أصبح مهدد بالحجز على بيته وراتبه التقاعدي.
ونشر محمد الماغودي المحلل والناقد الرياضي، تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يؤكد خلالها على ضرورة تحويل هذا الدعم المعنوي إلى مساندة صريحة لجمع القيمة المالية الكبيرة التي تهدد استقرار أسرته الصغيرة، الشيء الذي لقي إقبالا كبيرا من طرف المحبين.
وقال عتيق بنشيكر في تصريح مقتضب لموقع الدار، إنه بعدما تعرض لثلاثة حوادث شغل لازال يعاني من تداعياتها الصحية، مشيرا إلى أنه منذ 5 سنوات الاخيرة وهو في صراع مباشر مع مفوضين قضائيين يبحثون عن سبل تنفيذ هذه الأحكام الصادرة في حقه.
وعبر بنشيكر بتأثر شديد، متحفظا عن الدخول في تفاصيل قضيته مع شركة للتأمين، على اساس أنه هناك تواصل مع مسؤولين لفك هذا النزاع بطريقة حبية، ” عبر” عن فرحته بالدعم الكبير الذي تلقاه من الجماهير المغربية التي لم تتردد في التعبير عن تضامنها المطلق مع أيقونة التلفزيون المغربي.
وتابع قائلا:” أنا الآن في هدنة مع نفسي، عندي مشكل كبير مع شركة خاصة بالتأمين.. وتألمت منها بزاف.. ولكن اليوم ان كنحس براسي وليت ملياردير.. هاذ الحب الكبير لعبر عليه الجمهور المغربي وعدد من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية خلاني نحس بقيمتي أكثر.. ملي عندي كل هاذ الحب الحمد لله ماخاصني حتى خير”.
يذكر أن القناة الثانية نهجت حيادا سلبيا تجاه الإعلامي عتيق بنشيكر، بحيث أنها لم تضع نفسها سندا لواحد من مؤسسي القناة الذي ساهم بقوة في تطورها وإعطاء إشعاع كبير لعدد من البرامج الناجحة.
