دراسة طبية تربط بين الصحة النفسية والتعافي من السرطان
كشف فريق بحثي أمريكي- كندي عن وجود صلة مباشرة بين الصحة النفسية والقدرة على التعافي من مرض السرطان.
واستمد الفريق الذي يرأسه البروفيسور الأمريكي زاكري كلاسين، من مركز علاج السرطان بجورجيا، الإلهام لهذه الدراسة من نتائج دراسة سابقة أجرتها الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية في برشلونة، أوضحت أن ارتفاع معدلات الانتحار بين المصابين بسرطان البروستاتا والكلى والمثانة، عن بقية البشر، وخَلُصت فيها إلى وجود علاقة بين فشل علاج مرض السرطان وسوء حالة المريض النفسية، وفقاً لموقع "ميديكال لايف ساينس" الأمريكي.
وأجرى الباحثون الدراسة على 191.068 مريضا كنديا مصابا بسرطان المسالك البولية، ما بين مثانة أو كلى أو بروستاتا، وتم تقسيم عينات البحث عن طريق حساب مدى تلقيهم علاجا نفسيا بجانب علاج السرطان على مدار الـ5 أعوام الأخيرة إلى: %57.1 لم يتلقوا رعاية نفسية، و41.6% تلقوا رعاية نفسية، و40% تم إيداعهم المستشفى للعلاج النفسي.
وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون تاريخاً من المرض النفسي، سواء تم إيداعهم المستشفى، أو علاجهم في عيادات خاصة، تكون احتمالية موتهم بسبب المرض النفسي أكبر من السرطان.
وخلصت الدراسة إلى أهمية بدء علاج نفسي بجوار العلاج الكيماوي في مرحلة مبكرة من علاج السرطان، نظراً لوجود أدلة علمية مؤكدة تربط بين ارتفاع معدلات الانتحار والإصابة بالمرض الخبيث.
المصدر: الدار – وكالات