أخبار دوليةسلايدر

النفوذ الإيراني يتعاظم في الجزائر عبر بوابة الشركات الاستثمارية

الدار-خاص

في خطوة تؤكد تزايد التحالف بين النظام العسكري الجزائري وإيران لزعزعة استقرار منطقة شمال إفريقيا، والمنطقة المغاربية، أبدت شركات إيرانية رغبتها في الاستثمار في الجزائر في مجال الصناعة الميكانيكية والتحويلية والحديد والصلب وقطاع المناجم.

وفي هذا الصدد، استقبل وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، الثلاثاء، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، حسين مشعلجي ‌زاده، حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين الجزائر وإيران.

وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان العلاقات لاسيما في شقها الاقتصادي والصناعي وسبل تعزيزها، حيث بحثا إمكانيات وفرص التعاون والشراكة بين البلدين في المجال الصناعي، لاسيما في الفروع التي يملك فيها البلدان مؤهلات على غرار الصناعات التحويلية، صناعات الحديد والصلب، الصناعات الميكانيكية، الصناعات الكيميائية وكذا المنجمية.

ومما يؤكد تعاظم الدور الإيراني في المنطقة هو دعوة زغدار بالمناسبة، المؤسسات الإيرانية للقدوم والاستثمار في الجزائر في مختلف المجالات لاسيما في ظل المنظومة القانونية الجديدة، التي يجري التحضير لها، والتي ستضمن استقرارا وتحفيزات أكبر للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وتحشر إيران أنفها في قضية الصحراء المغربية، حيث تستغل علاقاتها مع الجزائر لدعم جبهة البوليساريو الإنفصالية لتكوين قيادات عسكرية، وتدريب عناصر من الكيان الوهمي على الحرب، فضلا عن تسليمها أسلحة.

ويتدخل النظام الإيراني عبر ذراعه حزب الله في قضية الصحراء المغربية؛ التي تشكل محور الخلاف الرئيسي بين الجزائر و المغرب، لتزيد من حجم التجاذبات السياسية بين البلدين، وتعزز من حالة الانشقاق بين دول الإتحاد المغاربي.

زر الذهاب إلى الأعلى