سلايدرمال وأعمال

“المثمر” يرفع هامش ربح الفلاحين ب 34 في المائة خلال الموسم الفلاحي الماضي

الدار/ أحمد البوحساني
 ساهمت المنصات التطبيقية الخاصة بزراعة الخضراوات في إطار برنامج “المثمر” خلال الموسم الفلاحي 2020/2021، في تحسين مردودية زراعة الخضروات، بنسبة تتراوح بين 6 الى 21 في المائة .
وتهدف مبادرة “المثمر” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، في إطار مقاربتها التشاركية مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى تمكين الفلاحين من رفع المردودية وجودة الإنتاج بفضل تبني المسارات التقنية المعقلنة والنهج العلمي القائم على التغذية المتوازنة للزراعات.
و علاقتا بالموضوع ، أوضحت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، أن هذه المنصات والبالغ عددها 920 منصة، موزعة على مختلف الأقاليم الفلاحية للمغرب، استفاد منها أزيد من 386 فلاحا خلال الموسم الفلاحي الاخير، مبرزة أنها تهم سبع زراعات، الخضراوات وأنواع الري، في مختلف مناطق الإنتاج الفلاحي للمملكة.
 ذات المصدر أشار إلى أنه تم إعداد أكثر من 2752 منصة تطبيقية خاصة بزراعة الخضراوات منذ إطلاق مبادرة “المثمر” من طرف المكتب الشريف للفوسفاط.
وبخصوص المردودية، سجلت المجموعة، أن برنامج التدبير المتكامل لزراعة الخضراوات القائم على تحليلات التربة، وترشيد استعمال الأسمدة باستخدام السماد الممزوج، والتدبير الجيد للري، ومكافحة متكاملة ضد الأمراض و الآفات الزراعية، يهدف إلى تحسين مردودية المنصات من 6 في المائة إلى 21 في المائة مقارنة بممارسات الفلاحين في مختلف أقاليم المملكة.
أما مستوى جودة الإنتاج الزراعي، فقد ساهم التدبير التقني المحسن واستخدام التقنيات الجديدة في تحسين وزن الثمار بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 23 في المائة.
من جهة أخرى، أشارت المجموعة إلى أن تدبير الري يشكل ركيزة أساسية في إدارة المنصات التطبيقية، مبرزة أن هذه المنصات تستفيد من التخطيط والتدبير العقلاني، مما يسمح بالاستخدام الناجع لموارد المياه.
اما الجانب الربحي للفلاحين، فقد سمحت التقنيات المعتمدة بتحسين هامش الربح بحوالي 23 في المائة إلى 34 في المائة، وفقا للمصدر ذاته.
زر الذهاب إلى الأعلى