سلايدرفن وثقافة

إعترافا بإبداعاته.. تكريم عبد الوهاب الدكالي أيقونة الموسيقى المغربية

الدار/ هيام بحراوي

تميزت فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، الذي أقيم بمدينة مراكش، بتكريم أيقونة الموسيقى المغربية الفنان عبد الوهاب الدكالي، اعترافا بإبداعاته ومساهمته في إغناء الرصيد الموسيقي والثقافي المغربي، من خلال مجموعة من الأعمال الفنية والمشاريع الثقافية التي قدمها للجمهور.

وعبر عبد الوهاب الدكالي، لحظة تكريمه عن امتنانه للمنظمين على هذه المبادرة المحمودة، مشيرا إلى ذكرياته الجميلة التي يحتفظ بها عن المدينة الحمراء، التي سبق له أن أنجز فيها العديد من الأعمال الفنية.

وأشاد الفنان المغربي، بأهمية هذا المهرجان الذي يشجع المواهب، من خلال تمكينهم من الاحتكاك بالنجوم، مؤكدا أن الموسيقى، في مختلف تجلياتها، تشجع على نمو الأطفال وتساعدهم على اكتساب الثقة الضرورية في الذات.

وقد تم تكريم الفنان عبد الوهاب الدكالي، عقب اختتام فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، أول أمس السبت، في أجواء فنية، تميزت بأداء تلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، معزوفات موسيقية متنوعة.

ويندرج هذا المهرجان، الذي نظمته، على مدى يومين، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، تحت شعار “التربية الموسيقية رافعة لتحقيق نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم”، في إطار تنفيذ القانون الإطار 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خصوصا المشروع رقم 10 حول الارتقاء بالحياة المدرسية.

وتضمن برنامج هذا المهرجان حفلا لتوزيع الجوائز والشواهد على الفائزين في مختلف الأصناف، ممثلة في صنف الغناء العربي، والغناء الأمازيغي، والغناء الحساني، والغناء الغربي، والعزف على الآلات الموسيقية.

هذه التظاهرة الفنية التي نظمت يومي  6 و7 ماي،  هدفها بحسب المنظمين الارتقاء بالحس الجمالي والذوق الفني للتلاميذ، والمساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الموسيقى والغناء، وتفعيل دور الأندية الموسيقية، وتقوية قدرات المنشطين والمستفيدين منها، إضافة إلى المساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيو- ثقافي.

زر الذهاب إلى الأعلى