حالتا انتحار بالشراط وعين تيزغة بإقليم ابن سليمان والدافع مجهول

الدار/ بوشعيب حمراوي
أقدم شخصان بإقليم ابن سليمان، أمس الخميس، على الانتحار شنقا باستعمال حبلين بكل من جماعتي الشراط وعين تيزغة. وهما عمليتا انتحار غامضتين لازال الدرك القضائي يجري الأبحاث اللازمة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراءهما.
وعلم موقع الدار أن عملية الانتحار الأولى تمت داخل منزل قروي بجماعة الشراط، حيث وجد الضحية معلقا بحبل مشدود داخل غرفة بالمنزل. بعد أزيد من يوم اختفاءه. ولم يعرف بعد أسباب وفاة الضحية (46 سنة)، الذي كان قيد حياته متزوج وله ثلاثة أبناء. وقد تم إرسال جثته إلى مستشفى الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح، قبل تسليمها لأفراد أسرته.
أما عملية الانتحار الثانية فقد أقدم عليها شاب (25 سنة)، بجماعة عين تيزغة القروية. حيث عمد إلى شد حبل في جدع شجرة. ولفه حول عنقه. وأفاد مصدر الدار أن الضحية توفي أثناء محاولة إسعافه ، بإحالته على قسم مستعجلات المستشفى الإقليمي بابن سليمان. موضحا أن أحد أقارب الضحية هو من انتبه إلى الشاب وهو معلق بالشجرة. وقام بفك الحبل عن عنقه وهو في حالة إغماء. لكن حالته الصحية كانت جد متدهورة. حيث فارق الحياة قبل ولوج المستشفى. وقد تمت إحالته بدوره على مستشفى الرحمة من أجل التشريح ومعرفة أسباب الوفاة.
يذكر أن إقليم ابن سليمان لا يتوفر على طبيب شرعي متخصص في التشريح الطبي. كما لا يتوفر على مشرف متخصص على مستودع الأموات المتواجد داخل المستشفى. إذ تتم إدارة المستودع من طرف تقني متقاعد بدون أدنى وثيقة رسمية.