الدار / أحمد البوحساني
عينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عشية اليوم الأربعاء، الإطار الوطني وليد الركراكي بشكل رسمي ناخبا وطنيا للمنتخب الوطني المغربي إلى غاية سنة 2026.
وسيساعد وليد الركراكي في مهمته الجديدة كل من رشيد بن محمود وغريب أمزين، وهما لاعبين دوليين سابقين . فيما اسندت مهمة تدريب حراس للمنتخب الوطني لعمر حراق ، و موسى الحبشي سيعمل على التحليل عبر تقنية الفيديو.
كما يضم الطاقم التقني للمنتخب إيدو غونزاليس كمعد بدني ، وينتظر أن يتولى خبير آخر نفس المسؤولية سيعين لاحقاً.
وفي معرض تفاعله مع الصحافة خلال الندوة التقديمية ، شكر وليد الركراكي الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، على تحقيقه للتأهل إلى كأس العالم 2022 ، وقال الناخب الوطني الجديد، أنه يعلم جيدا ماذا يريد من المنتخب، والأداء المطلوب من اللاعبين، وأضاف كذلك أن اللاعبين الدوليين المغاربة مدعوون إلى القتالية وبذل مزيد من الجهد للتواجد في صفوف النخبة الوطنية، كما كشف انه سينقل تحفيزه إلى كل من سيتم استدعاؤهم إلى المنتخب المغربي لتحقيق النتائج الإيجابية.
وكشف وليد الركراكي خلال هذه الندوة عن تواصله مع عدد من اللاعبين قبل بضعة أيام، حيث اخبرهم أن التوجه إلى المونديال القادم لن يكون فقط من أجل المشاركة في لقاءات دور المجموعات فقط ، لأن الجمهور المغربي ينتظر إنجاز أكبر .
و بخصوص حضور كل من زياش و حمد الله ضمن صفوف المنتخب، قال الركراكي: ” لا فرق بين لاعب وآخر ، الجاهزية والتنافسية هي المعيار ، وكل من يحمل جواز سفر مغربي أخضر فباب المنتخب مفتوح في وجهه أينما كان يمارس.. “