نادي الجيش الملكي.. ترقب نهاية البطولة تحت أضواء القسم الأول
الدار/ رشيد محمودي – تصوير: مصطفى الشرقاوي
يمر فريق الجيش الملكي لكرة القدم، من مرحلة فراغ خطيرة منذ بداية الموسم الحالي إلى غاية الدورات الأخيرة، ليصبح الفريق الملقب "الزعيم" واحدا من بين الأندية المهددة بالنزول إلى القسم الوطني الثاني، باحتلاله للمركز الثالث عشر، برصيد 32 نقطة.
وتأثرت كتيبة العساكر، بكثرة تغيير المدربين، بداية بالإطار الوطني محمد فاخر، الذي رحل عن النادي في ظروف سيئة، ليخلفه المدرب محسن بوهلال، الشيء الذي تسبب في غياب الاستقرار الفني والتكتيكي للمجموعة، ليتم التعاقد فيما بعد مع المدرب الإسباني كارلوس ألوس، الذي سرعان ما فشل هو الآخر في انقاذ هبة الفريق العسكري.
ففي الوقت الذي توج فريق الجيش الملكي بالبطولة في 12 مناسبة، ونال لقب إفريقيا كأول فريق مغربي، أصبح اليوم ينتظر نهاية البطولة متمنيا أن يبقى رفقة الكبار.
ورغم القيمة المالية التي رصدت مع بداية الموسم الحالي للتعاقد مع أشهر وألمع اللاعبين ضمن البطولة الاحترافية، إلى أن الفريق ظل يتخبط في النتائج السلبية إلى غاية نهائية الشطر الأول من البطولة، إذ أن أغلب اللاعبين الجدد، لم يقدموا الإضافة المطلوبة.
وسيكون فريق الجيش الملكي مطالبا بتحقيق الانتصار خلال المبارتين المتبقيتين، لضمان مكانته رفقة أندية القسم الوطني الأول، ويفتح المجال أمام استراتيجية رياضية محكمة للعودة إلى مكانته الطبيعية في الموسم المقبل.