فن وثقافة

مخرج كليب “ماريا”: مالوما أعجب بالزليج المغربي.. ولهذا السبب اخترنا مراكش للتصوير

الدار/ حاورته: إيمان الشيخ

استطاع فيديو كليب المغني الكولمبي مالوما، ومغني الراب الفرنسي ميتر جيمس "ماريا"، تحقيق أزيد من 37 مليون مشاهدة منذ إصداره.

الفيديو كليب صور تحت إدارة مخرج مغربي شاب في مدينة مراكش.. عن أجواء التصوير وردة فعل مالوما أثناء زيارته الأولى للمغرب ومشاريعه القادمة وتقييمه للسينما المغربية وأشياء أخرى.. كان لموقع الدار مع سعيد سي الناصري هذا الحوار: 

أخيرا، تم إطلاق كليب مستر جيمس ومالوما والذي يحمل توقيعك.. حدثنا عن أجواء التصوير؟

كانت الأجواء استثنائية ومر كل شيء بخير، صورنا يوما كاملا في رياض بالمدينة القديمة وبعد ذلك في المنارة.. ومالوما كان سعيدا لأنه يزور المغرب لأول مرة وكان يملك الكثير من الفضول حول المدينة الحمراء.

هل كنتم تتوقعون نجاح الكليب بهذا الشكل؟

بصراحة كنا نتمنى أن يحقق النجاح، خاصة أنه يجمع فنانين (جيمس ومالوما) من ثقافثين مختلفتين ويملكان جماهيرية كبيرة، لكن الأرقام فاجأتنا واستطاع الفيديو الكليب أن يحقق أكثر مما توقعنا.

لماذا تم اختيار مراكش لتصوير هذا الكليب الذي يجمع اسمين معروفين عالميا؟

فريق التصوير كان يبحث عن مكان نستطيع ان نجمع فيه النجمان في مدة وجيزة لا تتعدى اليومين، ومراكش كانت الخيار الأمثل لذلك.

هل أعجب مالوما بمراكش.. وماذا كان تعليقه على المدينة وتميزها؟

بمجرد وصوله، أعلن المغني الكولمبي أنه وقع في حب المغرب بكل تفاصيله، فقد انبهر بالزليج بعد أن علم أنه من صنع يدوي وساحة الفنا جعلته يقف مدهوشا لدقائق.

ما هي الأعمال التي تحضرها مستقبلا؟

أحضر فيلما جديدا، نحن حاليا في مرحلة كتابته وسيكون الفيلم السينمائي الثاني بعد "كان يا مكان".

هل سيجمعك عمل جديد مع ريدوان؟

لما لا، أتواصل معه باستمرار وسأكون سعيدا بالعمل معه مرة اخرى في مشروع مميز آخر.

بعد هذه الأسماء المعروفة.. من هو المغني الذي تطمح للتعامل معه؟

هناك أسماء كثيرة، لكن في عالم الموسيقى أتمنى ان أشرف على إخراج فيديو كليب لفنان بحجم جاي زي. 

ما تقييمك للأعمال الرمضانية التي تعرض حاليا ؟

لن أستطيع ذلك، لأن ضغط العمل في فيديو كليب مسيتر جيمس ومالوما وبعض الأعمال الأخرى جعلتني لا أشاهد الأعمال الرمضانية لذلك لا يمكنني تقييمها.

هل ساعدتك دراستك في أمريكا على التميز وسط عشرات المخرجين المغاربة؟

بالتأكيد، دراستي بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر منبعا للسينما في العالم، جعلتني أحتك بأساتذة في المجال. كما أن دراستي هناك جعلتني أتقن الأمور التقنية أيضا.

في جل أعمالك تركز على المؤهلات السياحية للمغرب.. هل تتعمد ذلك؟

أثناء دراستي بأمريكا، كنت أملك خيار الاستقرار والعمل هناك، لكنني فضلت العودة لبلدي لأنه يمثل كل شيء وأعتقد أن هذه الفكرة تظهر بشكل لا واعي في أعمالي.

ما هو العمل الذي تفتخر به؟

كل الأعمال.. لكن ثقافثي سينمائية بحكم دراستي لذلك سأختار فيلمي الأول "كان يا مكان".

من وجهة نظرك.. هل السينما المغربية في حال جيد حاليا؟

نعم، هناك جيل جديد من المخرجين المغاربة الشباب قادرون على إيصال السينما المغربية للعالم بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى