الرياضة

أجواء مباراة تكريم فضالي بطعم البارصا للنجم الأسطورة أحمد فرس

الدار/  إعداد :  بوشعيب حمراوي  .. تصوير وتوظيب: ياسين جابر

عاشت مدينة المحمدية ليلة أمس الأحد أجواء احتفالية فريدة، إثر تنظيم حفل تكريم النجم الأسطورة الحاج أحمد فرس، أول فائز  بالكرة الذهبية الإفريقية، وقائد المنتخب الوطني المتوج بالكأس الإفريقية الوحيدة سنة 1976. بملعب البشير. وهو الملعب الذي استرجع عافيته وإنارته الليلية بعد عقود من الظلام الدامس. 

وأشرف فوزي لقجع على إعطاء انطلاق المباراة الرسمية التي دارت بين قدماء نادي البارصا، و فريق مشكل من قدماء شباب المحمدية مدعمين بنجوم من قدماء المنتخب الوطني، والفريق الأول لشباب المحمدية، وكذا النجمين البرازيلي كافو والكمروني روجي ميلا. ورافق لقجع كل من سمير اليزيد، وهشام المدغري عاملي عمالة المحمدية وابن سليمان ومصطفى البكوري رئيس جهة الدار البيضاء/ سطات. حيث تمت أجواء تكريم فرس من طرف الفريقين. وكذا من طرف نادي شباب المحمدية. قبل انطلاق المباراة التي انتهت بالتعادل هدفين لكل فريق. سجل الضيوف الهدف الأول في مرمى طارق الجرموني، بواسطة اللاعب خوسي ايدبيلصون من قذفة صاروخية على بعد حوالي 25 متر. وعادل أصحاب الأرض  على إثر إعلان الحكم عن ضربة جزاء، نفذها بنجاح اللاعب طارق شهاب. كما أضاف اللاعب (كافو جينيور)، الهدف الثاني لمنتخب شباب المحمدية. وعادل النتيجة اللاعب الاسباني سليناس.

وعرف الحفل الذي انطلق بأغنية للمطرب سعيد  موسكير، إجراء مباراة رفع الستارة بين فرقين شكلا من فنانين وإعلاميين ولاعبين قدماء.

وقال فرس في تصريح لموقع الدار إنه سعيد جدا بهذا التكريم الذي شارك فيه كل أبناء وبنات المحمدية وغيرهم ممن يعشقون كرة القدم. وشكر كل الفعاليات التي شاركت في تنظيم الحفل. وفي مقدمتها هشام أيت منا رئيس شباب المحمدية. كما أكد أن المنتخب الوطني الحالي له من الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية والإدارية ما يمكنه من الظفر بكأس افريقية ثانية. مشيرا إلى أن منتخب 1976 أهدى لولي العهد حينها محمد السادس. الكأس الوحيدة. وأنه يتمنى أن يهدي المنتخب الحالي (2019)، الكأس الافريقية الثانية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس. 

من جهته، قال هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، إن الحفل كان من تنظيم طاقم من الكفاءات والفعاليات، تطوع لإنجاح هذه المبادرة. وإنه لعب فقط دور (المايسترو). ولولى هؤلاء لما تم الحفل. موضحا أن أنها البداية لمبادرات أخرى، من أجل الارتقاء بنادي الشباب إلى قسم الصفوة. 

وتناوب على ميكرفون موقع الدار ثلة من الفنانين (سعيد موسكير)، ونجوم كرة القدم السابقين في الممارسة أو التسيير (مصطفى الحداوي، حسن ناظر، نور الدين الزياتي، مصطفى الزياتي رئيس النادي سابقا، وهشام أيت منا.

وثمن هؤلاء  تكريم الأسطورة فرس. ولو أن البعض اعتبرها مبادرة جد متأخرة. وأنه من الواجب  إنصاف مجموعة من نجوم كرة القدم، وخصوصا منتخب 1976، الذي عشرين لاعبا، توفي منهم اثنان ويتعلق الأمر بالمرحومين عبد المجيد الظلمي وحميد الهزاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى