مقعد في مجلس المستشارين يخلق التنافس داخل الأغلبية
الرباط/ مريم بوتوراوت
خلقت الانتخابات الجزئية التي سيتم تنظيمها بجهة بني ملال خنيفرة، لملء مقعد شاغر في مجلس المستشارين، تنافسا محموما بين حزبين من الأغلبية الحكومية.
فبعد أن أعلنت حليمة العسالي، القيادية في حزب الحركة الشعبية عن ترشحها للمقعد المذكور، رفض حزب الاتحاد الدستوري التخلي عن تقديم مرشح لملء المقعد الذي كان يشغله عضو حزب "الحصان" محمد عدال، وسيقدم ترشيح عابد العمراني، وهو أستاذ جامعي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسطات.
وقد شرعت العسالي في الاشتغال على التحالفات الممكنة لضمان الأصوات الكفيلة بفوزها بالمقعد في الغرفة الثانية للبرلمان المغربي.
وستتم الانتخابات التي تشارك فيها الهيئة الناخبة لجهة بني ملال خنيفرة، يوم الخميس 11 يوليوز، في ما سيتم إيداع التصريحات بالترشيح هذه الانتخابات في شكل تصريحات فردية بمقر الجهة ابتداء من يوم السبت 29 يونيو إلى غاية يوم الأربعاء 3 يوليوز، كما حدد تاريخ الحملة الانتخابية في الفترة ما بين 4 يوليوز إلى غاية العاشر منه.
وكانت المحكمة الدستورية قد قضت بتجريد البرلماني المنتمي للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي في الغرفة الثانية محمد عدال، عقب عزله من مهام رئاسة وعضوية المجلس الجماعي مريرت بإقليم خنيفرة.
وجاء عزل عدال من رئاسة المجلس الجماعي بسبب "ارتكابه لأفعال مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل"، حسب ما جاء في قرار المحكمة الدستورية التي أعلنت على هذا الأساس شغور المقعد الذي يشغله عدال، وأمرت بإجراء انتخاب جزئي لشغل المقعد الشاغر تطبيقا لأحكام البند 5 من المادة 92 من القانون التنظيمي لمجلس المستشارين.