كوريا الشمالية تنتقد “تدخل” سيول في محادثاتها مع واشنطن
حذرت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، كوريا الجنوبية بضرورة الكف عن "التدخل" في المحادثات بينها وبين واشنطن، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سيول ووسط تعثر المحادثات النووية.
ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى سيول خلال عطلة نهاية الأسبوع لعقد قمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، عقب قمة مجموعة الـ20 في اليابان. وأعلن الرئيس مون، أمس الأربعاء، في مقابلة صحفية أن "محادثات من وراء الكواليس" تجري بين الولايات المتحدة والشمال بهدف التحضير لقمة ثالثة، مضيفا أن "هناك أيضا حوار يجري بين الجنوب والشمال من خلال قنوات متنوعة".
لكن مسؤولا في وزارة الخارجية الكورية الشمالية انتقد كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، التي قال إنها تحاول رفع مكانتها من خلال تقديم نفسها على أنها "وسيط".
وذكر في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هما "الطرفان المباشران"، مضيفا "إنها ليست قضية يمكن لحكومة كوريا الجنوبية التدخل فيها".
ولفت المسؤول الشمالي انه إذا أرادت كوريا الشمالية الاتصال بواشنطن، فيمكنها القيام بذلك عبر "قناة الاتصال القائمة بالفعل"، مشددا على أن ذلك "لن يتم أبدا من خلال حكومة كوريا الجنوبية".
وأضاف "المسؤولون الكوريون الجنوبيون يتصرفون كما لو أن هناك تبادلات عديدة ومحادثات وراء الكواليس بين الشمال والجنوب، لا يوجد شيء من هذا".
وذك ر البيان واشنطن بأنه ليس أمامها "الكثير من الوقت" حتى المهلة النهائية التي حددها كيم في نهاية العام لتبني مقاربة جديدة لإحياء الحوار.
وأثارت زيارة ترامب لكوريا الجنوبية تكهنات في وسائل الإعلام حول احتمال عقد قمة ثلاثية، الا ان ترامب أعلن بنفسه أنه لن يجتمع مع كيم.