أخبار الدار

مرزاق: المعرض الدولي للفرس بالجديدة حقق الأهداف المسطرة

 أكد الحبيب مرزاق، مندوب المعرض الدولي للفرس، أن هذا الحدث، الذي أقيم بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حقق كافة الأهداف التي سطرها، والمتمثلة في إبراز الرصيد الذي راكمه المغاربة في مجال الاهتمام بالفرس. 



وأشار السيد مرزاق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه التظاهرة التي نظمتها، على مدى ستة أيام، جمعية معرض الفرس، التي يرأسها مولاي عبد الله العلوي، عرفت مشاركة 100 عارض بالقطاعين العام والخاص، كما استقطبت أزيد من 230 ألف زائر من المغرب وخارجه ، منهم 20 ألف طفل مؤطر. 



وقال إن المعرض شهد حضور نحو 1000 صنف من الخيول (البربري ، العربي الأصيل، والإنجليزي والعربي البربري)، فضلا عن 500 حصان قصير القامة (بوني). 



وفي هذا الصدد، ذكر السيد مرزاق بأن عروض الفروسية التقليدية "التبوريدة"، التي تبارى خلالها 16 سربة، التي توجت بنيل الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مرت بشكل جيد، كما هو الشأن بالنسبة للعروض الخاصة بالخيول العربية والخيول البربرية والعربية البربرية ومسابقات القفز على الحواجز، التي تدخل في إطار المحطة الثالثة للدولي الملكي المغربي في دورته التاسعة. 



وأوضح مندوب المعرض أن المشاركة كانت في مستوى التطلعات، وأن المنظمين نجحوا في كسب الرهان، معربا عن الأمل في تحقيق الأفضل خلال الدورة القادمة. 



وتوخى هذا الملتقى الهام التعريف بالفرس المغربي على المستويين الوطني والدولي وإبراز الرصيد الذي راكمه المغاربة في مجال الاهتمام بالفرس واستعمالاته المتعددة. 



كما تميزت دورة هذه السنة بجلب عارضين من الخارج وخاصة من بلدان إفريقية، حيث اطلعوا عن قرب على مدى اهتمام المغرب والمغاربة بهذا "المخلوق النبيل" وتعرفوا على الإمكانيات التي يزخر بها المغرب في مجال تربية الخيول. 



وتمحور المعرض حول موضوع رئيسي هو "رياضات الفروسية بالمغرب" والمجالات المرتبطة بها كالحرف"، وذلك بهدف إبراز مكانة الفرس عبر التاريخ والهوية الثقافية الوطنية، وكذا البعد السوسيو- اقتصادي الذي رمز إليه الفرس طيلة قرون. 



كما برمج المنظمون سلسلة من المحاضرات والموائد المستديرة، منها على الخصوص ندوة حول "إطلالة على تاريخ الفرس العربي بفلسطين" و"إستراتيجية تربية الخيول بالمغرب" ، فضلا عن إبراز الأهمية التي ظل يكتسيها الفرس العربي عبر الحقب والعصور في الحياة العملية والترفيهية لمختلف الأمم والشعوب، من خلال عدة أروقة. 



وتمت خلال هذه الدورة، أيضا، برمجة عدة عروض استعراضية وفنية قدمتها مختلف فرق الخيالة المشاركة في الدورة (خيالة الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة وفرق دولية). 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى