حوادث

12 عاما لـ”داعشي” مغربي في البرتغال بتهمة الارهاب

المحجوب داسع

أدانت محكمة لشبونة الجنائية بالبرتغال، مهاجرا مغربيا، بـ 12 عاما سجنا نافذا، بتهمة بتمويل الإرهاب وتجنيد الشباب لإرسالهم للقتال في سوريا.

و أدين عبد السلام التازي، البالغ من العمر 65 عامًا، بسبع تهم، من ضمنها تمويل الأنشطة الإرهابية "باستخدام بطاقات ائتمان مزورة"، فيما أكد محاميه لوبيز غويريرو، بعد صدور الحكم، للصحفيين، إنه لم يفاجأ بالحكم الصادر، معربًا عن نيته في استئنافه.

وأسقطت تهمة الانتماء الى منظمة إرهابية دولية على المهاجر المغربي، لكن تمت إدانته بتجنيد أشخاص لمنظمة لا ينتمي إليها".

وتم اعتقال عبد السلام التازي، في مارس 2018 في ألمانيا، ليتم تسليمه إلى البرتغال، بموجب أمر اعتقال أوروبي صادر عن سلطات لشبونة. في أبريل 2019، ظهر للمرة الأولى، عندما قرر القضاة توجيه تهم "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، و "التزوير لأغراض إرهابية"، بالاضافة الى أربع جرائم أخرى تتعلق بالتزوير والإرهاب، و استخدام التزوير "لتمويل الأعمال الإرهابية".

ووفقًا لبيان صادر عن المدعي العام، كان عبد السلام التازي ضابطًا في الشرطة المغربية قبل الحصول على اللجوء السياسي في أكتوبر 2013. ويشتبه المحققون في أنه قام بتجنيد زميل شاب، هو هشام الحنفي، 27 عامًا، الذي تم اعتقاله في مرسيليا بفرنسا،  وهوعلى وشك ارتكاب هجوم إرهابي.

ويعد هذا الحكم الأول من نوعه في البرتغال، حيث لازال عدد المواطنين المشتبه في انضمامهم إلى تنظيم داعش "ضئيلا"، مقارنه ببلدان أوربية أخرى، بحسب ما أوضحه وزير العدل البرتغالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى