هذا ما ينتظر ألعاب القوى المغربية بعد انتخاب أحيزون مرة أخرى رئيسا للجامعة
الدار/ رشيد محمودي
في الوقت الذي كانت رياضة ألعاب القوى، القوة الضاربة للمغرب في مجال الرياضة، بعد الإنجازات الكبيرة والعطاء في مختلف المحافل الدولية والتظاهرات العالمية من طرف أبطال عالميين أبرزهم نوال المتوكل وخالد السكاح وهشام الكروج ونزهة بدوان وخالد بولامي وإبراهيم بوطيب وصلاح حيسو وسعيد عويطة وغيرهم، أصبحت في ظل الأجواء المشحونة التي شهدها الجمع العام، بؤرة للصراعات، علما أن المغرب مقبل على مواجهات حارقة برسم منافسات بطولة العالم المقرر إجراؤها بعد شهرين من الآن، إضافة إلى الالعاب الأولمبية سنة 2020.
وتساءلت الجماهير المغربية، عن مصير المشاركات المقبلة للمنتخب المغربي خلال المحافل الرياضية، معبرة عن تخوفها من نكسة رياضية جديدة، بعد الإخفاء الذي سجله المنتخب المغربي لكرة القدم، في كأس امم أفريقيا 2019.
وقال يحيى سعيدي، خبير في رياضة ألعاب القوى، في تصريح قناة الدار، أن الرياضية المغربية، لازالت في طور البناء، ولم تصل بعد لمرحلة جني الميداليات وتحقيق الإنجازات الرياضية، سيما وان معظم الدول الاجنبية، وبعد نهاية شطر توفير الظروف الاحترافية الجيدة المتعلقة ببناء الملاعب والسهر على استقطاب المواهب الرياضية، تنطلق في تأهيل الأبطال لمدة لا تقل عن ثمانية سنوات.
وأكد سعيدي، أن الاستحقاقات المقبلة، لكتيبة المنتخب المغربي لرياضة ألعاب القوى، ستكون بمثابة اختبار لتقييم العدائين والأبطال المغاربة، والوقوف على ادائهم الرياضي، مشيرا إلى أن هناك جيل جديد من الأبطال المغاربة في طريقهم لإبراز مؤهلاتهم أمام الجمهور المغربي.
وتابع قائلا :" أستغرب لكل هذا الكم من الإنتقادات الموجهة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى المغربية، سيما وأنها قطعت أشواطا كبيرة في محاربة الفساد الرياضي بعد أن حاربت المنشطات وتزوير الأعمار وتهجير العدائين، وأحدثت العديد من المنشآت التحتية الرياضية من خلال برنامج مسطر يروم تطوير ألعاب القوى الوطنية في مختلف ربوع المغرب".
وحسب ذات المتحدث :" الإنجازات والميداليات لن تأتي إلى بعد استكمال المشروع الرياضي تحت إشراف الملك محمد السادس.. الذي قدم بدوره خدمة كبيرة للرياضة المغربية.. هناك مراحل لابد من المرور منها قبل الحديث عن البطولات".