
الدار/ كلثوم إدبوفراض
شهدت مدينة سبتة المحتلة ليلة غير عادية، بعدما تجددت محاولات العبور الجماعي عبر البحر من قبل مهاجرين غير نظاميين، ما دفع السلطات الإسبانية إلى رفع مستوى التأهب الأمني إلى حدّه الأقصى.
وعقب هذه المحاولات، نفذت فرق الإنقاذ البحري عمليات لإزالة عدد كبير من العوامات البلاستيكية التي استخدمها المهاجرون لتسهيل عبورهم.
وفي الوقت نفسه، أقام الحرس المدني الإسباني خطًا فاصلًا على الحدود البرية لقطع الطريق أمام أي محاولة تسلل، فيما اتخذت القوات المغربية إجراءات مماثلة في المياه الإقليمية لصدّ التحركات البحرية.
ويعكس هذا المشهد تصاعد الضغوط المرتبطة بملف الهجرة غير النظامية على كل من سبتة المحتلة والمغرب، وسط تساؤلات متزايدة حول فعالية استراتيجيات ضبط الحدود في مواجهة موجات العبور المتلاحقة، وما إذا كانت هذه الإجراءات كافية للحد من الظاهرة على المدى الطويل.