الدار/ سارة الوكيلي
تستعد العاصمة الصينية بكين يوم 21 شتنبر المقبل لاستضافة النسخة الأولى من “سباق زايد الخيري” في الصين، في محطة استثنائية ضمن سلسلة السباقات العالمية التي انطلقت من أبوظبي سنة 2001، قبل أن تمتد إلى نيويورك والقاهرة، لتصل هذا العام إلى سور الصين العظيم.
وبحسب اللجنة العليا المنظمة، فإن السباق سيعرف مشاركة أزيد من 51 ألف عداء من مختلف القارات، حيث سينطلق من مركز “يانكي ليك” الدولي للمؤتمرات والمعارض وصولاً إلى سور “موتيانيو” العظيم، مروراً بعدد من المواقع التاريخية والثقافية في بكين. كما يتزامن الحدث مع ماراثون هوايرو سور الصين العظيم المصنف من الفئة “A1” من طرف الاتحاد الصيني لألعاب القوى.
وأكد الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن تنظيم السباق في بكين يعكس متانة العلاقات الإماراتية الصينية، مشدداً على أن كافة الجهات المشاركة تعمل بروح جماعية لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية والإنسانية التي تحمل رسالة السلام والتسامح.
البرنامج لن يقتصر على يوم السباق فحسب، بل سيتضمن أنشطة مجتمعية وثقافية خلال الفترة ما بين 19 و21 شتنبر، من بينها سباقات موجهة للعائلات وأصحاب الهمم، إلى جانب فعاليات مبتكرة مثل سباق الروبوتات.
من جانبه، اعتبر الدكتور أحمد القبيسي، الأمين العام المساعد لمجلس أبوظبي الرياضي، أن هذه التظاهرة تعزز مكانة الرياضة كجسر للتواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب، وتؤكد الدور الريادي للإمارات في دعم المبادرات الخيرية العالمية.
ويأتي هذا الحدث ضمن روزنامة سباقات زايد الخيري التي تجوب عدة مدن حول العالم هذا الموسم، حيث ستنتقل بعد بكين إلى البرازيل، ثم الإمارات ومصر، قبل أن تختتم في ميامي وبودابست، مع جوائز وشراكات خيرية ورياضية تعكس الهدف الأسمى للسباق: نشر قيم العطاء والتضامن الإنساني عبر الرياضة.
