الصديقي لـ ” الدار” : تعيين عموتة وسلامي أفضل ما قامت به الجامعة منذ سنوات
الدار/ رشيد محمودي
قال سعيد الصديقي، الإطار الوطني ومدرب فريق يوسفية برشيد، إن التعيينات الأخيرة التي أجرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد نكسة المنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا 2019، وذلك تعيين الحسين عموتة مدربا للمنتخب المحلي وجمال السلامي على رأس المنتخب لأقل من 20 سنة، من أفضل القارارت التي اتخذتها " الجامعة" منذ سنوات .
وأكد الصديقي، في حديث لقناة الدار، على خلفية نهائي دوري عبد الرحمن اليوسفي، بملعب الصخور السوداء، أن التوجه الجديد للجامعة ينصب حول استثمار المواهب المغربية بعدما سجل المشهد الرياضي خلال السنوات الماضية غياب لاعبي البطولة الإحترافية على المنتخب الأول، مشيرا إلى أن ما يميز المدرب الحسين عموتة والإطار سلامي، مقارنة مع باقي المدربين، اقتحامهم كل الفئات العمرية وجرأتهم الكبيرة في فتح المجال أمام المواهب المغربية الشابة، الشيء الذي سيوسع قاعدة الإختيارات للناخب الوطني الجديد،"خليفة هيرفي رونار"، بتنسيق مع المدربين المغاربة.
وتابع قائلا :" عموتة وسلامي من أفضل المدربين بالمغرب.. لهم دراية كبيرة بالبطولة المغربية.. كما بإمكانهم الإشتغال كفريق واحد لتدعيم المنتخب الأول بلاعبين جدد.. المرحلة المقبلة للكرة المغربية بحضورهما ستعرف اكتشاف مواهب رياضية متميزة".
وبخصوص الانتقادات التي رافقت الجامعة بحرمان المدربين من المنتخب المغربي الاول أوضح ذات المتحدث :" من يعقتد أن مهمة تدريب المنتخب المحلي والمنتخب أقل من 20 سنة تقليص من قيمة سلامي وعموتة فهو لا يعرف ما يدور داخل كرة القدم المغربية.. بالنسبة لي مسؤولية تدريب هذه الفئة بالذات تتمحور على توسيع قاعدة الاختيارات وهي المرحلة المهمة لمستقبل الكرة المغربية خاصة خلال الآونة الاخيرة.. شرف كبير لكل المدربين المغاربة باختيار سلامي وعموتة في هذه المناصب الحساس.. أمامهم عمل كبير وأتمنى لهم كل التوفيق لان المهمة لن تكون سهلة".
ويذكر أن من بين القرارات الجديدة للجامعة، تعيين أوشن واين روبيرت، مديرا تقنيا خلفا لناصر لاركيت، بعدما خاص تجربة في ميدان الادارة التقنية والتكوين حيت سبق أن اشتغل مديرا تقنيا لويلز (بلاد الغال ) منذ سنة 2007 إلى يوليوز 2019، ، كما عمل أيضا خبيرا ومدير التكوين للإتحاد الأوربي لكرة القدم