غير مصنف

10 أسباب وراء ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.. إليك طرق علاجه

تعاني بعض السيدات من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وهي حالة مرضية يطلق عليها الأطباء اسم "الارتعاج"، وقد تعرض الحوامل والأجنة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد الوفاة.

في التقرير التالي، نستعرض أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل، وأنواعه، وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Healthline".

أسباب الضغط المرتفع عند الحوامل

1- زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.

2- قلة النشاط البدني وعدم الحركة.

3- التدخين أثناء الحمل أو الجلوس بجانب المدخنين.

4- شرب الكحوليات والمشروبات المنبهة.

5- أحد الأعراض المصاحبة للحمل للمرة الأولى.

6- بعض العوامل الوراثية.

7- الحمل في توأم أو أكثر.

8- الحمل في سن متقدم، خاصة عند بلوغ الـ35 عامًا فيما فوق.

9- الخضوع لعمليات التكنولوجيا الإنجابية المساعدة، مثل التخصيب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي.

10- الإصابة بالسكري أو أمراض المناعة الذاتية.

أنواع الضغط المرتفع عند الحوامل

1- ارتفاع ضغط الدم المزمن

يعتبر الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث للمرأة في الأسابيع الأولى من الحمل، يرجع لإصابتها به من ذي القبل، الأمر الذي يتطلب منها المتابعة مع الطبيب المختص، لتحديد جرعات من أدوية الضغط التي تناسبها خلال فترة الحمل.

2- ارتفاع ضغط الدم الحملي

يحدث ارتفاع ضغط الدم الحملي بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وسرعان ما يعود إلى مستوياته الطبيعية بعد عملية الولادة.

3- ارتفاع ضغط الدم المرتبط بتسمم الحمل

حينما تصاب النساء بتسمم الحمل، يرتفع ضغط الدم، نتيجة زيادة نسبة البروتين في البول.

مضاعفات ارتفاع الضغط على الحوامل

1- تسمم الحمل ومن أعراضه:

– تورم اليدين والقدمين.

– ضيق في التنفس.

– الغثيان.

– ضبابية الرؤية.

2- انخفاض عدد الصفائح الدموية، الأمر الذي يتسبب في إصابتهن بالأنيميا.

3- الإصابة بمتلازمة هيلب، وهي من المضاعفات التي تحدث للمرأة في الأشهر الأخيرة من الحمل، نتيجة ارتفاع إنزيمات الكبد، ومن أعراضها:

– ألم في الجزء العلوي من البطن.

– عثيان.

– الصداع.

4- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

5- انقطاع المشيمة عن الرحم.

6- الولادة قبل 38 أسبوعًا من الحمل، أي الولادة المبكرة.

7- زيادة احتمالية أن تكون الولادة قيصرية.

علاج ارتفاع الضغط عند الحوامل

– في حال كانت المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأخيرة من الحمل، فيكمن علاجها بالولادة، وخاصة إذا كانت معرضةً لخطر النزيف الحاد أو انفصال المشيمة المبكّر أو حدوث نوبات من الصرع.

– ولكن إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأولى من الحمل، فيكمن علاجها بتناول الأدوية تحت استشارة الطبيب، فضلًا عن الخلود إلى الراحة قد المستطاع، والتقليل من إضافة الملح إلى الطعام او تناول الأطعمة المالحة.

المصدر/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى