الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن حافلات الرباط

 طلحة جبريل 

لا أدري لماذا كانت إنطلاقة الحافلات الجديدة أول أمس بالرباط وما جاورها، متعثرة.

مؤكد أنها حافلات أنيقة توفر خدمات غير معتادة، من ذلك شبكة الإنترنت المفتوحة لتشغيل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة. جميع الحافلات مكيفة و مزودة بمصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، و بمقاعد مريحة ولوحات تشكيلية تسر الناظرين، إضافة إلى كاميرات مراقبة.

إنطلقت الخدمة بمائة وخمسين حافلة مع وعد أن تصل في نهاية الشهر المقبل إلى 350 حافلة.

لكن البداية المتعثرة  لم تكن تتلائم  وإطلاق خدمة حافلات أنيقة وعصرية، مع ملاحظة أخرى وهي إن من إبتكر إسم الشركة التي فازت بالخدمة لم يكن موفقاً.إسم طويل وتنقصه الجادبية .

يفترض الآن أن تنقل الشركة بعض المظاهر من الحافلات في أوربا وأميركا، لتصبح الحافلة مكاناً للراحة والقراءة وسماع الموسيقى وحتى النوم لأولئك المرهقين.

في هذا السياق أنقل لكم بعض خصائص الحافلات في واشنطن ..عسى ولعل .

هناك اربعة ممنوعات داخل حافلات واشنطن يحاسب عليها القانون. 

ممنوع التدخين، وممنوع الاستماع الى الراديو أو الهواتف المحمولة إلا إذا كانت متصلة بجهاز إستماع خاص،وممنوع الأكل والشرب، وممنوع اصطحاب القطط والكلاب.

هذه القائمة من الممنوعات ساهمت في هدوء الحافلات، بحيث لا تسمع احياناً إلا صوت محركها، أو شخير جارك . ثم أن هدوء الحافلات أدى إلى إنتشار ظاهرة القراءة.

المؤمل أن تنتقل هذه المظاهر لحافلات الرباط.

أقول عسى ولعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى