الرئاسيات التونسية.. الزبيدي يكشف حقيقة محاولة الانقلاب على السبسي
نفى المرشح للانتخابات الرئاسية ووزير الدفاع التونسي المستقيل، عبد الكريم الزبيدي، أن يكون الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي قد تعرض لأي تسمم أو تسميم مفتعل، مؤكدا أن لجنة خبراء كاملة أجرت التحاليل ونفت ذلك بصفة قاطعة.
وكشف الزبيدي عن الحقائق المرتبطة بما يعرف بـ "الخميس الأسود"، وهو اليوم الذي شهدت فيه البلاد تفجيرين انتحاريين، بالتزامن مع نقل الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، إلى المستشفى العسكري، حيث أشار الزبيدي في حديث متلفز أن الرئيس الباجي غادر المستشفى، ثم استقبل الزبيدي يوم الاثنين 22 يوليوز 2019 في قصر قرطاج، فيما أعلنت الرئاسة عن وفاته يوم الخميس 25 يوليوز.
وتابع الزبيدي: "عند تواجد رئيس الجمهورية بالمستشفى العسكري للعلاج، تلقيت اتصالات من البرلمان ومن رئاسة الجمهورية للتدخل، خصوصا مع فترة النقاهة التي كان فيها رئيس البرلمان محمد الناصر، الذي قدم على الفور إلى المجلس وباشر مهامه، بعد أن تواترت معلومات حول حبك مخطط وتعميم إشاعة وفاة الرئيس".
وأضاف أنه "أمر المؤسسة العسكرية بالبقاء في حالة تأهب لحماية الشرعية والدستور ومنع أي محاولة للانقلاب عليهما، وكان الجيش سينتشر بعد دقائق ويطوق البرلمان ويمنع دخول النواب".
وتابع: "أوقفنا إشاعة وفاة الرئيس وعاد الناصر إلى مهامه، وأعلمناه بأنه لا وجود لشغور، لا وقتي ولا دائم"، مشيرا إلى أنه اتصل برئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي أكد له أنه لا إمكانية لذلك وهو يوافقه على ما قام به.
الدار/ وكالات