فوضى اللوحات الإشهارية يحرم جماعة البيضاء من مداخيل مهمة

الدار / خاص

تعرف مدينة الدارالبيضاء فوضى عارمة على مختلف المستويات، بدءا باحتلال الملك العمومي، إلى فوضى التعمير والرخص غير القانونية، وصولا إلى الوضع الغريب الذي تشهده المدينة في ما يتعلق باللوحات الإشهارية.

ويلاحظ المتجول بشوارع البيضاء أن أغلب  اللوحات الإشهارية المنتشرة بشوارع المدينة  توجد بشكل غير قانوني ،  لوحات في أعمدة الكهرباء أو معلقة في غصون الأشجار ،وهو وضع ترى فيه جهات مهتمة بالشان المحلي، أنه أحد تجليات الفساد المالي والتدبيري بالجماعة الحضرية.

وقد طالب عدد من المهتمين، بمراجعة وضعية جميع اللوحات الإشهارية المقامة بشكل مخالف للقانون، وطلبوا من رئيس المجلس تطبيق القانون، ومنع إقامة لوحات إشهارية إضافية إلا بعد إعداد دفتر تحملات واضح ينظم شروط استغلال الفضاءات العمومية وعرضه على المجلس الجماعي من أجل اعتماده وتطبيقه.

وحسب مصادر مطلعة، فإن 50 فى المائة من اللوحات الإشهارية غير مصرح بها وغير مؤدى عنها، فمتى يعمل مجلس مدينة الدار البيضاء على اتخاذ إجراء الهدف منه وضع حد للفوضى التي يعرفها تدبير قطاع اللوحات الإشهارية بالمدينة، وكشف كل المتهربين من تأدية الواجبات المادية مقابل هذه اللوحات؟