المنتخب المغربي المحلي يضيع فوزا في المتناول أمام الجزائر
الدار/ رشيد محمودي
فشل المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، قبل قليل، من تحقيق نتيجة الفوز كانت في المتناول أمام مضيفه المنتخب الجزائري، مكتفيا بالتعادل بدون أهداف، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين على أرضية ملعب مصطفى تشاكر، برسم التصفيات الفاصلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين.
وانطلقت الجولة الأولى من عمر اللقاء، باندفاع قوي للاعبي المنتخب المحلي، بعد خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، أبرزها بواسطة اللاعب اسماعيل الحداد في الدقيق 15، إلا أن الحارس تمكن من تحويلها إلى ركلة ركنية.
وحاول المنتخب المغربي الحد من الزحف الهجومي للاعبي المنتخب الجزائري عن طريق الهجمات المرتدة التي قادها كلا من اللاعب بديع اوك والمدافع محمد الناهيري، لكن تسرع اللاعبين في اللحظات الأخيرة حالت دون استثمار الهجمات إلى أهداف.
وكاد المنتخب المغربي أن يباغث مرمى أنس الزنيتي خلال الدقيقة 32 بعد تنفيذ ركنية محكمة ليتصدى لها ببراعة وينقذ مرماه من هدف محقق.
وحافظت كتيبة الإطار الوطني الحسين عموتة على نفس الايقاع الهجومي، خلال أطوار الجولة الثانية، بواسطة الجناح بديع اوك، مع الاهتمام بشكل كبير على التمريرات الطويلة نظرا لسوء أرضية ملعب مصطفى تشاكر التي لاتسمح بالاعتماد على التمريرات القصيرة أو الفرديات الفنية للاعبين.
وسجلت الدقيقة 65، وقوع اللجنة المنظمة للمباراة في موقف محرج بعد انقطاع التيار الكهربائي داخل رقعة الميدان، الشيء الذي أجبر الحكم البوتسواني على توقيف اللقاء لما يقارب ثلاثة دقائق قبل استئناف المباراة.
وظهرت عناصر المنتخب المغربي بمستوى متواضع جدا خلال الدقائق الاخيرة من اللقاء، نظرا لكثرة التمريرات الخاطئة وسوء التعامل مع المرتدات الهجومية، رغم التغيير الذي أحدثه المدرب عموتة بإدخال اللاعب أيوب ناناح مكان اسماعيل الحدادة وكريم البركاوي لتعويض اللاعب وليد الكرتي.
يذكر أن مباراة الإياب ستجرى يوم الثامن عشر من شهر أكتوبر المقبل بالمغرب.