مدير “كازا إفنت” لـ”الدار”: هؤلاء من يتحملون فضيحة ندوة الوداد والأشغال مستمرة بالممر الأرضي لـ”دونور”
الدار / رشيد محموي
تبرأ محمد الجواهري، مدير شركة "كازا إفنت" للتنشيط والتظاهرات، اليوم الاثنين، من فضيحة ندوة فريق الوداد الرياضي، خلال مباراة نادي نواديبو الموريتاني، برسم منافسات عصبة الأبطال الأفريقية المؤهلة لدور المجموعات، والتي أجريت على أرضية مركب محمد الخامس.
وأكد الجواهري، في تصريح لموقع الدار، أن شركة "كازا إيفت"، لا علاقة لها بتنظيم الندوات الصحفية التي تجرى بمركب الدار البيضاء، مشيرا إلى أنه منذ ثلاثة سنوات كل نادي يتحمل مسؤولية توفير المعدات اللازمة لإنجاح الندوات الصحافية بما فيها تسيير القاعة.
وتابع قائلا: "لم يسبق لنا أن تكلفنا بتنظيم الندوات الصحفية بمركب محمد الخامس، مهامنا خلال المباراة لا يتعدى تخصيص المكان او القاعة، بحيث توفير المعدات والظروف اللوجيستيكة إضافة إلى تسيير الندوة يعود إلى اللجنة المنظمة على المسابقة سواء تعلق الأمر بالاتحاد الأفريقي أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الفريق المضيف".
واستشهد الجواهري في معرض حديثه، بأحد الأمثال الشعبية، ردا عما نقلت بعض المواقع الإلكترونية، قائلا: "مللي كطيح الصومعة كيتعلق الحجام، بكل صراحة استنكر بشدة ما يتم ترويجه منذ ليلة أمس حول ندوة الوداد ونواذيبو وأتحمل مسؤوليتي فيما أقول لا علاقة لنا بما وقع".
يذكر أن مدرب الوداد قد غادرة قاعة الندوات الصحفية غاضبا، بعدما تفاجأ رفقة الصحافيين الذين حضروا لتغطية الندوة المذكورة، بعدم تواجد كراسي يجلسون عليها قبل بدء أشغالها.
ومن جهة أخرى، كشف الجواهري، أن الأشغال التي شملت مركب محمد الخامس لمدة 10 أشهر، لم تنتهي بعد على مستوى الممر الأرضي للاعبين فقط، بحيث إن موعد نهاية الأشغال من طرف الشركة المكلفة بالصيانة التزمت بإنهاء عملها مع نهاية شهر أكتوبر المقبل علما أن الممر لم يتم ترميمه لأزيد من 32 سنة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صور للاعبي فريق الوداد قبل صعودهم إلى أرضية مركب محمد الخامس، تظهر الجدران بدون صباغة، يغطيها الإسمنت فقط، والأرضية تعاني الرطوبة، بها أسلاك كهربائية قد تهدد سلامة اللاعبين.