عضو جامعي لـ”الدار”: التسيير الرياضي يتطلب الحياد السياسي
الدار/ رشيد محمودي
وجه حكيم دومو، رئيس عصبة الغرب وعضو جامعي داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسالة قوية للساهرين على تسيير الفرق الوطنية، والمنتمين للأحزاب السياسية، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الحياد السياسي وتطبيق التعليمات التي أوصى بها الملك محمد السادس سنة 2008 بقصر المؤتمرات بالصخيرات والتي تؤكد أن مكان السياسيين لايتعدى العمل السياسي، والرياضة تبقى للرياضيين فقط.
وقال دومو، في تصريح لموقع الدار، إن الفصل الرابع عشر من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، شدد على أن كل مسير يجب أن يتوفر فيه الحياد السياسيين، قبل أن يترشح لرئاسة فريق رياضي، بمعنى أن من لديه انتماء لحزب معين، لا يمكن له تسيير فريق لكرة القدم، بحيث إن السياسيين ورؤساء الجماعات والبرلمانيين مطالبين باقتراح مشروع رياضي لتنمية كرة القدم وليس تسيير الأندية.
وتابع المتحدث قائلا: "تقرير مشروع تحويل الجمعيات إلى شركات رياضية أقر على أن مشكلة كرة القدم المغربية يمكن تلخيصه في مجالين.. الأول غياب الحكامة والثاني في تدهور البنية التحتية، وبالتالي يجب على السياسيين البحث في حلول جوهرية لتخطي كل هذه العقبات وليس تسيير الفرق الوطنية".
وأضاف : "أتمنى صادقا تطبيب قانون 30/09 لتنمية كرة القدم المغربية، نسبة كبيرة من الشغب المغرب غير راضي على الأحزاب السياسية، والمثير في الأمر أن نفس تلك الأحزاب تسير الكرة بالمغرب بطريقة غير مباشرة.. كل شخص لديه مسؤولية سياسية امام من منح صوته دفاعا عن مكانته.. يجب ترك الرياضة للرياضيين والسياسية للسياسيين".