صداقة رئيس توتنهام تحمي بوكيتينو رغم الأسبوع الكارثي
شدد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، على أنه يحظى بدعم من قبل دانييل ليفي، رئيس النادي، على الرغم من الأسبوع الكارثي الذي مر به الفريق، وتعرض خلاله لخسارتين ثقيلتين مني فيهما مرماه بـ10 أهداف، مشيرا إلى أنه وليفي صديقان قبل أي شيء.
وكانت كتيبة المدرب تلقت خسارة تاريخية على أرضها بنتيجة 2-7 أمام بايرن ميونيخ الألماني، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوع من الآن، مما عقد موقف وصيف البطولة من التأهل للدور الثاني، قبل أن يسقط بعدها بأيام أمام برايتون بثلاثية دون مقابل في الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي.
وقال "بوكيتينو"، في تصريحات نقلتها صحيفة "الصن" البريطانية: "العلاقة بيني وبين ليفي تبقى جيدة للغاية، وهو يقدم لي دعماً استثنائياً في تلك الفترة الصعبة".
وواصل: "أقول له دوماً إننا صديقان، إلى جانب كونه رئيس النادي الذي أعمل فيه".
وأكد مدرب توتنهام أن: "كرة القدم ليست دراما، لكنها حماس، ولا يمكن فصلها عن المشاعر، وعلينا أن نتعلم من الهزائم، كي يمكننا فيما بعد تجاوز الأمر، ويبدأ هذا بقبول حقيقة أنه لا يمكنك أن تحقق الانتصارات طوال الوقت، المنافسون أيضاً يعملون بجدية ويستحقون الثناء".
وأسهب: "يجب دوماً أن تتحلى بالكبرياء في رد فعلك، بغض النظر عما كانت النتيجة إيجابية أم سلبية".
وتعد الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ هي الأسوأ في تاريخ الأندية الإنجليزية على أرضها أوروبياً، وتسببت في تذيل توتنهام مجموعته بنقطة وحيدة من مباراتين بعد تعادله في الجولة الأولى 2-2 أمام أولمبياكوس اليوناني، فيما تسببت الخسارة أمام برايتون في هبوط الفريق للمركز التاسع بالبريميرليج، علماً بأن المباراتين سبقهما أيضا توديع السبيرز كأس رابطة المحترفين أمام كولشيستر المغمور بركلات الترجيح.
واعترف "بوكيتينو" بأنه من يتحمل مسؤولية النتائج السلبية لفريقه خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً ضرورة استغلال الأسبوعين المقبلين خلال فترة العطلة الدولية لتعديل الأوضاع داخل توتنهام.
واختتم "بوكيتينو": "المحللون على شاشات التلفاز يحتاجون للحديث وإبداء آرائهم، وأنا بدوري أتقبل النقد، وبعد 5 سنوات ونصف هذه أول مرة أجد نفسي في موقف صعب هكذا، لكنها خبرة ستجعلنا أكثر قوة وحكمة، ومن ثم فإن بإمكاننا العودة خلال الفترة المقبلة".
تجدر الإشارة إلى أن "بوكيتينو" قد تولى تدريب السبيرز في ماي 2014، ليقود الفريق بثبات لأن يصبح أحد الأندية دائمة الوجود في دوري أبطال أوروبا، باحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري على مدار آخر 4 مواسم، وبلغ نهائي "الشامبيونزليج" الموسم الماضي وخسره 0-2 أمام مواطنه ليفربول.