الرياضة

أزمة الزمالك و”جنيراسيون فوت” تعيد قضية الوداد والترجي إلى الواجهة

الرباط/ صلاح الكومري

عادت قضية الوداد والترجي، أو ما باتت يعرف بـ"فضيحة رادس"، إلى الواجهة من جديد، وبقوة، وذلك بعد حكم الاتحاد الأفريقي بإعادة برمجة مباراة الزمالك المصري أمام ضيفه "جينيراسيون فوت" السينغالي، برسم الدور الثاني لكأس الكونفدرالية.

واعتبر كثير من المحللين والنقاد، أن قضية الزمالك المصري وجينيراسيون فوت السينغالي، عرت عن تخبط الاتحاد الأفريقي في قراراته، واتخاذها حسب مصالحه، وممارسته لسياسية الكيل بمكيالين.

وكان الاتحاد الأفريقى قد وافق على طلب الزمالك تعديل موعد مباراته أمام مع جينيراسيون فوت، من 28 إلى 29 شتنبر، مع نقلها إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، بدلا من ملعب بتروسبورت، الشيء الذي رفضه الفريق السنغالي، ورفض خوض المباراة في التاريخ الثاني، وبالتالي لم يحضر إلى الملعب.

في قضية الوداد الرياضي والترجي، اعتبر الاتحاد الأفريقي الفريق المغربي منسحبا، وحكم بفوز الفريق التونسي باللقب، وفي واقعة الزمالك وجينيراسيون فوت، حكم الاتحاد الأفريقي بإعادة برمجة المباراة، للمرة الثالثة، في 25 من الشهر الحالي، مع أن القانون المنظم يشير إلى أن أي فريق لا يحضر في موعد المباراة المحدد سلفا، يعتبر منهزما.

ويصر الزمالك المصري على أحقيته في الفوز بهذه المباراة، ويرفض برمجتها من جديد، بحكم أن الفريق السنغالي لم يحضر إلى الملعب في 29 من الشهر الماضي، والقوانين المنظمة تشير إلى أن الفريق الغائب يعتبر منسحبا، وبالتالي منهزما.

وفي هذا السياق، قال الإعلامي جمال اسطيفي، إن "قرار الكاف، القاضي بإعادة برمجة مباراة إياب تصفيات أبطال إفريقيا بين الزمالك وجينيراسيون فوت، دليل إضافي على أننا أمام كاف فاسدة تكيل بمعايير مختلفة، ودليل آخر على أن أياد قذرة باعت قضية الوداد العادلة أمام الترجي التونسي".

من جهته قال الإعلامي منعم بلمقدم: "اليوم الكاف تعترف بكونها طرف ثالث في ارتكاب خطأ قاتل في حكاية الزمالك وجينراسيون، وتقول الكاف إن مسؤولية ما حدث في المباراة الملغية مشتركة وثلاثية وذلك لضمان إعادة المباراة.. ما حدث في الكواليس كان عبارة عن صفقة ليستل الجميع الشعرة من العجين..القانون لا يعترف بأخطاء مثل هته، إن أخطأت الكاف تستقيل، وإن أخطأ الزمالك يخسر، وإن أخطأ جينيراسيون ينهزم.. فلماذا هذا الاجتهاد مع الزمالك؟".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى