الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن المصورين

طلحة جبريل 

يقتات عدد لا يستهان به من المصورين من ملصقات الإشهار. بعض الشركات تدفع للمصور عن اللقطات الإشهارية مبالغ  كبيرة. يفضل المصورون بيع صورهم للصحف والمجلات على وظيفة دائمة. في أميركا  يتراوح السعر  ما يعادل بين ألف وخمسمائة وثلاثة آلاف درهم، حتى لو كان التحقيق المصور يتكون من صورة واحدة فقط.

في اعتقادي أن المصور " بريس ويبر" هو الذي يواجه أصعب مهمة مصور في كل الدنيا. هذا المصور مطلوب منه اسبوعياً التقاط صورة لسيدة واحدة تتصدر صورتها غلاف مجلة ومنذ سنوات ، وعلى الرغم من ذلك ينجح في كل أسبوع. هذه السيدة هي  نجمة التلفزة " اوبرا وينفري " ومن يكون غيرها. المجلة التي تملكها هذه النجمة التلفزيونية وهي مجلة " آو" اي الحرف الاول من اسم " اوبرا"، لا تنشر على الغلاف سوى صورتها، وعلى هذا المصور ان يلتقط لها اسبوعياً صورة تبدو جديدة أو على الأقل من زاوية جديدة.

هناك معرض دائم في "نادي الصحافة الوطني" في واشنطن هذا المعرض عبارة عن جدران خشبية متحركة في بهو النادي، يعرض في كل مرة لمصور او مصورة ، اي أحد بشرط ان تكون هناك لقطات متميزة معارض المصورين في المغرب قليلة. ربما لا يجد كثيرون وقتاً أصلاً لالتقاط صور فنية تصلح لمعرض. المصورون في الصحافة المغربية تعرضوا طويلاً لاجحاف مهني ، لم يعترف بهم جزءً من الجسم الصحافي إلا قبل سنوات قليلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى