الدين والحياة

تفاصيل مخطط جزائري لانتزاع “الشرعية الدينية” للمغرب في مساجد مليلية

الدار / خاص

أعلن، مؤخرا، عن تأسيس هيئة دينية تحت اسم «Commission islamique Annur de Melilla» بمدينة مليلية المغربية المحتلة، بهدف الضغط على السلطات المغربية لإعادة النظر في قرارها القاضي باغلاق الحدود مع المدينة، حيث أعلنت عن رغبتها في استقدام الأئمة الجزائريين عوض المغاربة.

وقالت الهيئة، التي يترأسها يوسف قدور، انها عرضت على مسؤولي الجزائر تنشيط الحركة التجارية مقابل فتح أبواب المساجد في المدينة أمام الأئمة الجزائريين بدلاً من المغاربة، حيث التقى يوسف قدور بالمسؤوليين الاسبان في مدريد، قبل لقائه بالمسؤولين الجزائريين، وأيضا قبل السفر إلى فالينسيا للقاء  رئيسة" ميزون الجزائر "، حورية سهلي، التي تمثل أيضًا جبهة التحرير الوطني في إسبانيا.

وتركزت لقاءات رئيس الهيئة على "مواضيع التجارة والحدود والمساجد"، كما ناقش الجانبان علاقات التعاون بين الجزائر واللجنة الإسلامية في مليلة، حيث تعتزم وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تمويل مشاريع توسيع شبكة المساجد في المدينة المغربية المحتلة، وتزويدها الكتب، وكذا بالأئمة الجزائرية اللذين يتقنون اللغة الإسبانية لامامة المصلين في الصلوات الخمس، وخطبة الجمعة ".

ورحب يوسف قدور بالمبادرة الجزائرية، منتقدا الأئمة المغاربة في مساجد مليلية، معتبرا أنهم يخاطبون المواطنين بلغة عربية فصحى لا يفقهها شباب مليلة، على حد قول.

وناقش رئيسة الهيئة الاسلامية كذلك مع  حورية السلهي، موضوع رابط بحري بين مليلة وميناء الغزوات، حيث اقترحت حورية السهلي، على يوسف قدور، التوجه إلى الجزائر للقاء مسؤولين في وزارات الخارجية والداخلية والشؤون الدينية وتعميق المشاورات بهذا الخصوص.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى