مصدر جامعي لـ” الدار”: موجة الإشاعات تضرب حصن الإطار سلامي وبوميل
الدار / رشيد محمودي
علم موقع الدار من مصدر موثوق به، داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الإثنين، أن إقالة كل من جمال سلامي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة وباتريس بوميل المشرف على المنتخب الأولمبي، لا أساسة لها من الصحة، ومجرد إشاعات لخدمة أجندات مدربين آخرين.
وأفاد ذات المصدر في حديث لموقع الدار، أن المدرب سلامي يقوم بمهامه بشكل طبيعي تحت إشراف المدير التقني الحالي للجامعة الملكية المغربي، وذلك بإعداد برامج وتقارير خاصة استعدادا للإستحقاقات المقبلة، نافيا أن يكون أوسيان روبيرت يتجه نحو الإنفصال بشكل رسمي مع باتريس بوميل المساعد السابق للناخب الوطني وسلامي الذي كان مكلفا بمنتخب أقل من 17 سنة وذلك لفشلهما في مهمتهما.
وحسب المصدر ذاته، فإنه من الصعب على الجامعة بأن تتفاعل بشكل مباشرة مع كل الأخبار التي تهدف سوى لخلق الإثارة، موضحا أن كل الاطر الوطنية والأجنبية التي تشتغل تحت إشراف الجامعة، تعد برامجها بناء على معايير علمية ومهنية لتوفير كل الظروف الجيدة للاعبين وذلك بعد مناقشتها مع المسؤولين داخل الجامعة في انتظار المصادقة عليها.