عبادي يمثل المغرب في مؤتمر فيينا حول دور الدين والاعلام في مناهضة الكراهية
الدار / المحجوب داسع
انطلقت اليوم الأربعاء، بالعاصمة النمساوية فيينا، أشغال المؤتمر الدولي حول "دور الدين والاعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، بمشاركة وفد يقوده الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.
ويمثل المملكة في هذا المؤتمر، الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسييد"، الى جانب أحمد عبادي، محمد العاني المدير العام لمركز مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ومحمد تمسماني عميد كلية أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
ويروم هذا اللقاء الدولي، « تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك في سبيل مناهضة خطاب الكراهية، الذي أصبح يشكل تهديدا للنسيج والتماسك الاجتماعي في مناطق متعددة من العالم ».
وسيناقش المؤتمر، دعم الاستراتيجيات وخطط العمل التي طورتها المنظمات الدولية لمناهضة خطاب الكراهية، من خلال تحديد أسباب ودوافع هذا الخطاب، وتفعيل دور صانعي السياسات والقيادات الدينية في تبنيها وتطبيقها، إضافة إلى دور الإعلام والتعليم في نشر ثقافة السلام والتعايش».
ويعرف المؤتمر مشاركة 200 من القيادات وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الحكومية الفاعلة في المجال وممثلي المنظمات الدولية والمدنية، إضافة إلى إعلاميين ونشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي وخبراء دوليين.
وينكب المشاركون طيلة يومين على مناقة "جهود الحكومات في مكافحة خطاب الكراهية بأوروبا والمنطقة العربية »، و »دور المؤسسات الدينية والمنظمات القائمة على العقيدة في مكافحة خطاب الكراهية »، و»واجب الرعاية الذي تتقاسمه وسائل الإعلام نحو مكافحة خطاب الكراهية والتربية الدينية ».