دوري أبطال أوروبا: ليفربول يضع قدما في دور الـ 16 ونابولي يفشل في الحسم
وضع ليفربول الانكليزي حامل اللقب قدما في دور الـ 16 بفوزه على غنك البلجيكي 2-1 وانتزع صدارة المجموعة الخامسة من المتصدر السابق نابولي الايطالي الذي فشل في حسم بطاقة التأهل بتعادله مع سالزبورغ النمسوي 1-1 الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ورفع ليفربول رصيده الى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وهزيمة، متقدما بفارق نقطة عن نابولي الذي يستضيفه في 27 من الشهر الحالي على قمة المجموعة، وخمس نقاط عن سالزبورغ في المركز الثالث، فيما يتذيل غنك قاع الترتيب برصيد نقطة من تعادل.
وعلق مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب على الفوز بالقول "اعتقد ان النتيجة ايجابية ولم نتمكن من قتل المباراة باكرا ما ابقى الفريق المنافس حيا، واذا لم تسجل المزيد من الاهداف لا تحسم المباراة. كان بامكاننا أن ندافع بشكل افضل وهذا امر طبيعي في هذه المباريات، وفي الشوط الثاني سجلنا الهدف الثاني وكانت لدينا فرصة مهمة لم نستغلها".
واضاف "تبدلت الامور في الشوط الثاني من الناحية الهجومية واستغلينا المساحات بشكل جيد، وعندما لا تحسم المباراة يذهب الزخم الى الفريق المنافس. كان علينا ان نستحوذ اكثر على الكرة ولكن العنوان الابرز هو النتيجة النهائية".
على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول، حصد فريق "الحمر" العلامة الكاملة من مواجهتيه امام غنك بعدما كان فاز عليه في الذهاب 4-1، وضمن بشكل كبير مكانا في الدور المقبل.
وخاض ليفربول المباراة على خلفية تصدره المتواصل للدوري الإنكليزي بفارق ست نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي، لاسيما بعد فوز كل منهما بصعوبة في المرحلة الحادية عشرة السبت بنتيجة 2-1 على أستون فيلا، وسيتي على ساوثمبتون.
وحافظ ليفربول أمام غنك على سجله خاليا من الخسارة في مبارياته الـ 24 الاخيرة على ارضه، حيث حقق 18 فوزا مقابل ستة تعادلات. علما أن آخر هزيمة له على "أنفيلد رود" تعود إلى تشرين الاول/ أكتوبر 2014 أمام ريال مدريد الاسباني بثلاثية نظيفة في المسابقة القارية.
افتتح حامل اللقب التسجيل بعد تمريرة عرضية من جيمس ميلنر وتسديدة من الهولندي جورجينيو فينالدوم في شباك الحارس غايتان كوك (14).
وعادل الفريق الضيف بفضل التنزاني مبوانا علي ساماتا مستغلا ركنية حولها برأسه قوية في شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكر (40).
بدأ ليفربول الشوط الثاني بقوة فعاد الى سكة التسجيل بفضل تمريرة من المصري محمد صلاح داخل المنطقة تلقفها أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين ودار حول نفسه وسددها ارضية في الشباك (53).
وعاد نابولي بتعادل مخيب على ارضه امام سالزبورغ النمسوي 1-1 وفشل في حسم بطاقة التأهل.
وتكررت معاناة الفريق الايطالي أمام خصمه النمسوي الذي عانده في مباراة الذهاب قبل أن يفوز عليه 3-2، فلم تكن مهمة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي سهلة، لاسيما وأنه يمر في فترة غير متوازنة في الدوري المحلي إذ لم يتمكن قبل استحقاقه الاوروبي من الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة كانت السبت في المرحلة الحادية عشرة أمام روما 1-2.
علق قائد نادي جنوب البلاد لورنتسو إنسينيي على التعادل بالقول "هي مرحلة صعبة قليلا. علينا ان نرفع رؤوسنا ومتابعة العمل".
وتابع "علينا ان نحصل على المزيد من الاستقرار ولا يمكننا ان نخوض مباراة جيدة واخرى متواضعة. حاولنا كل شيء (للفوز على سالزبورغ) وقد خاب املنا… قدمنا اداء كبيرا ولكن لم ننجح في التسجيل".
تقدم الفريق الضيف بعد 11 دقيقة من صافرة البداية من ركلة جزاء نفذها مهاجمه الشاب النروجي إيرلينغ بروت هالاند، رافعا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 7 أهداف في أربع مباريات.
ورد نابولي بتسديدة ارضية من خارج المنطقة للمكسيكي هيرفينغ لوزانو فشل الحارس البرازيلي كارلوس ميغيل كورونيل في صدها (40).
وتناوب الفريقان على اهدار الفرص في الشوط الثاني من دون أن يتمكنا من تغيير النتيجة.
وكالات