بداية شد الحبل بين الناصيري والمدرب زوران
الرباط/ صلاح الكومري
اشترط سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، على المدرب زوران مانولوفتيش، إبعاد مساعده الثاني البوسني عدنان هودجيتش من الطاقم التديربي للفريق الأحمر، نظير موافقته على إبعاد مساعده الأول فؤاد الصحابي.
الحكاية، حسب ما روتها مصادر مطلعة لموقع "الدار"، بدأت حين أقدم سعيد الناصيري على تعيين فؤاد الصحابي في منصب مساعد أول لزوران مانولوفيتش، دون استشارة من الأخير، وبعد أسبوع واحد فقط من العمل بين الطرفين، حدث خلاف تقني بينهما، خلال مباراة "الديربي" أمام الرجاء الرياضي، في الثاني من الشهر الحالي، حول بعض الأمور التكتيكية، وفي اليوم الموالي، طلب المدرب الصربي من الرئيس إبعاد الصحابي من منصبه، بداعي أنه لا يقوم بدوره كمساعد، بل يحمل عباءة مدرب أول.
حاول سعيد الناصيري إصلاح ذات البين بين الطرفين المتخاصمين، ودعاهما إلى جلسة حوار لتذويب جليد الخلافات بينهما، غير أن المدرب الصربي الهادئ، أصر على موقفه، فما كان من الرئيس إلا الموافقة على طلبه على مضض، لكن في المقابل، اشترط عليه إبعاد مساعده البوسني عدنان هودجيتش أيضا، لكن المدرب الصربي رفض، بداعي أنه في حاجة إلى خدماته، ويفهم طريقة عمله جيدا.
ويتجه سعيد الناصيري إلى تعيين السنغالي موسى ندوا مكان فؤاد الصحابي، بحكم أنه سبق له العمل مساعدا مع جميع المدربين الذين تعاقبوا على القلعة الحمراء في السنوات الأربع الأخيرة، في المقابل يسعى الرئيس إلى الاحتفاظ بفؤاد الصحابي في النادي، ومنحه أحد المناصب التقنية، بعيدا عن الفريق الأول.
وحسب مصدر موقع "الدار"، فإن العلاقة بين سعيد الناصيري والمدرب الصربي ليست على ما يرام، ويبدو كما لو أنهما دخلا في لعبة شد الحبل، إذ أنه في الوقت الذي يرفض زوران التدخل في عمله من طرف الرئيس، يصر الأخير على أن يكون له دور في الأمور التقنية.