الدين والحياة

سابقة..تقرير يكشف انخفاض الجرائم المعادية للمسلمين في أمريكا

الدار / خاص

لأول مرة منذ أربع سنوات، شهدت جرائم الكراهية انخفاضًا طفيفًا في الولايات المتحدة في عام 2018، وفقًا للإحصاءات السنوية لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"، الصادر أمس الثلاثاء.

وقالت مايا بيري، مديرة المعهد العربي الأمريكي: "بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2018 حول جرائم لكراهية تؤكد ما معطى عل علم به: ما زالت المجتمعات تواجه الكراهية في أمريكا والعنف يزداد سوءًا".

ويشير تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين للسنة الثانية على التوالي، من 273 في عام 2017 إلى 188 في عام2018، بعد شهدت ارتفاعا بين عامي 2014 و 2016،  ردًا على الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال برايان ليفين، المدير التنفيذي لمركز "دراسة الكراهية والتطرف"، التابع لجامعة كاليفورنيا، "قبل بضع سنوات، واجه المسلمون زيادة في جرائم الكراهية بسبب الصور النمطية عن الإرهاب والقوالب النمطية السلبية عن السياسة والثقافة الاجتماعية".

ويعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، جريمة الكراهية بأنها جريمة جنائية مدفوعة بالتحيز ضد العرق أو الدين أو الإعاقة أو الميل الجنسي أو الجنس أو الهوية الجنسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى