فن وثقافة

الفنان نوري .. الفوز بجائزة أحسن موسيقى تصويرية لمهرجان القصبة للفيلم القصير بورزازات

اعتبر الفنان المغربي "نوري" فوزه بجائزة أحسن موسيقى تصويرية ضمن الدورة السادسة لمهرجان القصبة للفيلم القصير (من 30 أكتوبر إلى 3 نونبر الجاري بورزازات)، بمثابة اعتراف بمساره الفني وبأعماله الكبرى.

وأكد الفنان نوري، واسمه الحقيقي نور الدين العرابي، أن جائزة الموسيقى التصويرية عن فيلم "لو تروتوار" للمخرج كريم الصلحي، شكلت تتويجا لتجربة فنية بصم فيها على أداء جيد في جعل المتلقي يتجاوب مع أحداث الأفلام ومشاهدها الدرامية.

وأضاف الفنان نوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجائزة تضاف إلى جوائز أخرى حصل عليها في مهرجانات وتظاهرات فنية بالمغرب والخارج، مشيرا إلى أن ما يبعث على الفخر "كون لجنة تحكيم المهرجان اتصفت بالاحترافية وكانت صارمة في اختيار الأعمال وتقييمها ومن الصعب إقناع أعضائها بجودة المنتوج".

وسجل أن الجائزة، التي تبارى 30 عملا تصويريا للحصول عليها، "إضافة نوعية كبيرة" وتشجعه على المضي قدما في عمله الفني سواء في الأشرطة القصيرة أو الطويلة.

وشدد على أن الفنان الموسيقي المهتم بالسينما يعمل "بإحساسه" ويحاول التعامل مع أداء الممثلين والصور التي يشاهدها من أجل إعداد موسيقى ذات جودة "لكوننا ننقل موسيقيا ما نراه ونحس به".

وكشف الفنان نوري أنه يقوم حاليا بإنتاج برنامج حول "أحسن صوت شاب" بالمغرب، مبرزا أنه يسجل مقطوعات موسيقية لأحسن الشباب الذين يتوصل بأصواتهم المتميزة.

وذكر أنه شارك خلال السنة الماضية في هذه المسابقة، التي بلغت دورتها الثالثة، 31 شابا، مضيفا أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة 50 شخصا.

وأشار إلى أن هذه العملية تتوخى انتقاء أصوات الشباب الذين يطمحون لإسماع إبداعاتهم وتقريبها من الجمهور، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى تشجيع هذه الفئة على اقتحام المجال الفني بكل ثقة ومنحها فرصة لإظهار أعمالها على أوسع نطاق.

وكان المخرج المغربي جواد بابيلي قد فاز بالجائزة الكبرى للدورة السادسة لمهرجان القصبة للفيلم القصير، الذي نظم بورزازات تحت شعار "السينما من الشباب إلى الشباب".

وفاز المخرج جواد بابيلي بجائزة المهرجان عن فيلم "صليل الصمت" الذي حصد أيضا جائزة الصورة والصوت التي عادت لأمين المساعدي، في حين حصلت المخرجة حنان فاتن على جائزة لجنة التحكيم عن شريطها القصير "دنيا".

ومنحت جائزة أفضل تشخيص إناث للفنانة منال الصديقي، وجائزة أحسن تشخيص ذكور للممثل عبد المجيد اكتمور لمشاركته في فيلم "قلم" للمخرج جمال تعمرت، في وقت عادت جائزة أحسن سيناريو لعزيز العطار لمساهمته المتميزة في فيلم "لانفيديل".

وهدفت هذه الدورة، التي نظمتها جمعية التربية والتنمية بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، والمجلسين الإقليمي والبلدي بورزازات، وبدعم من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة، والشركة الشريفة للدراسات المعدنية، إلى خلق أجواء من الفرجة والمناقشة لدى الجمهور المتتبع لفعاليات المهرجان.

كما توخت تحقيق إشعاع سينمائي للمنطقة التي تشكل قبلة لكبار المنتجين لتصوير مجموعة من الإنتاجات الناجحة عالميا.

ونظمت بالموازاة مع فعاليات المهرجان ورشات تكوينية حول مواضيع تهم "القراءة الفيلمية"، و"إعداد الممثل"، و"التصوير والإضاءة"، و"السيناريو"، و"الإخراج السينمائي".

المصدر:  و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى