ما هي الكمية المناسبة من الفواكه لمريض السكري؟
تناول الفواكه هي طريقة لذيذة لإشباع الجوع وتلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. ومع ذلك، فإن معظم الفواكه تحتوي على السكر، ما قد يثير تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت الثمار مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. ولكن، ما هي الكمية المناسبة من الفواكه التي يمكن ان يتناوله مريض السكري؟
كمية الفواكه المناسبة لمريض السكري
توصي معظم الإرشادات الطبية أهمها منظمة الصحة العالمية بأن يتناول الكبار والأطفال خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياُ. وهذا الأمر يشمل أيضاً الذين يعانون من مرض السكري. من هنا، ووفقاً لهذه التوصيات، فيجب أن يملأ مرضى السكري نصف أطباقهم في كل وجبة بالفواكه والخضروات.
يجب أن يركز الأشخاص المصابون بداء السكري على الخضار غير النشوية بمعدل 50% من الوجبة بدلاً من الاعتماد على الفاكهة فقط. ويجب أن يكون النصف المتبقي من الوجبة عبارة عن بروتينات ونشويات عالية الألياف مثل الفول أو الحبوب الكاملة. كما ومن المهم تضمين الدهون الصحية في كل وجبة لتشجيع الشعور بالشبع وتعزيز امتصاص مضادات الأكسدة والفيتامينات. نعني بحصة واحدة أي فاكهة متوسطة الحجم، أو كوب واحد من الفواكه الصغيرة كالتوت البري وغيرها.
نصف كوب هي أيضاً النسبة الصحية عند تناول عصائر الفواكه، مثل عصير التفاح وعصير الفواكه الأخرى، في حين أنه لا يجب أبداً تناول اكثر من ملعقة كبيرة من الفواكه المجففة.
ما هي أفضل الخيارات الفاكهة؟
الخيار الأفضل هي الفاكهة الطازجة، وفقًا لجمعية السكري العالمية، التي توصي أيضاً الفواكه المجمدة أو المعلبة التي لا تحتوي على السكريات المضافة (ويشمل ذلك قصب السكر، والسكر المقلوب، ومحليات الذرة، والديكستران، وشراب الذرة عالي الفركتوز).
تشمل الفواكه الطازجة الموصى بها:
– تفاحة
– كوب من التوت البري
– كوب من الكرز
– جريب فروت كوب من العنب
– برتقالة واحدة متوسطة الحجم
– كوب من الخوخ
– كمثرى واحدة متوسطة الحجم
خلصت دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في المجلة البريطانية الطبية إلى أن استهلاك الفواكه الكاملة والتفاح والتوت والعنب يرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.