الجزائر ترفض الاستجابة لدعوة المغرب للحوار
الدار/ حديفة الحجام
خصص موقع "أفريكا نيوز" مقالا نقله عن وكالة الأنباء الفرنسية جاء فيه أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعث يوم الأحد إلى ملك المغرب محمد السادس رسالته التقليدية بمناسبة عيد الاستقلال، من دون أن يرد على اقتراحه المتمثل في إطلاق "حوار مباشر وصريح" بين كلا البلدين.
وأضاف أن الملك محمد السادس اقترح يوم 6 نونبر إنشاء "آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور" بهدف تحسين العلاقات مع العاصمة الجزائر. وتزامن الخطاب الملكي مع الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.
ولم يصدر عن السلطات الجزائرية أي رد رسمي على الاقتراح.
وذكّر بوتفليقة في رسالته بـ "حرصه" على "توطيد علاقات الأخوة والتضامن التي تجمع" البلدين الجارين و"العلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل". وهي نفس العبارات، حسب الموقع المذكور، التي يستعملها الرئيس الجزائري في رسائله إلى ملك المغرب بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية.
يشار إلى أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر مغلقة منذ سنة 1994 ويعود آخر لقاء بين زعيمي البلدين إلى سنة 2005.
وختم موقع "أفريكا نيوز" مقاله بالقول إنه من المرتقب أن تجمع النقاشات التي يشرف عليها مبعوث الأمم المتحدة، الرئيس الألماني السابق هورست كولر، حول قضية الصحراء، وهي الأولى منذ سنة 2012، يومي 5 و6 نونبر في جنيف ممثلين عن المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا.
