مباشرة بعد هزيمة النادي المكناسي لكرة القدم أمام شباب مريرت، بثلاثة أهداف لاثنين، أول أمس (الأحد)، توجه لاعبو “الكوديم” إلى جمهور الفريق لتوديعهم، إذ أنهم قرروا الرحيل عن النادي بسبب المشاكل المتعددة التي يعانيها الفريق، ومن بينها عدم توصلهم بمستحقاتهم وأجورهم الشهرية.
وبينما كان اللاعبون يوّدعون الجمهور، كان رضوان مرزاق، رئيس الفريق، قد قدم استقالته من منصبه، ووضعها لدى سلطات المدينة ثم اختفى عن الأنظار، كما قدم المدرب عبد الرزاق الحمدوشي استقالته بعد نهاية المباراة إياها، بداعي أنه لم يعد بإمكانه التحمل أكثر، خاصة وأنه لم يكن مدربا فحسب، بل كان يقوم بأدوار تقنية متعددة.
وكانت الجماهير الغيورة على النادي المكناسي، داخل المغرب وخارجه، قد أطلقت حملة تضامن واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ الفريق من الوضع الذي آل إليه، بحيث أنه يمارس في دوري الهواة.
يذكر أن فريق النادي المكناسي، الذي تأسس سنة 1962، وسبق له الفوز بكأس العرش في موسم 1965/1966، ولقب الدوري الوطني في موسم 1994/1995، يمارس في قسم الهواة، ويعيش منذ مواسم عديدة، على وقع مجموعة من المشاكل الإدارية والمالية.